كشف سامح شكري وزير الخارجية، عن تفاصيل لقائه صباح اليوم الاثنين مع الرئيس السوري بشار الأسد،
وقال انه نقل له رسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب الزلزال المدمر.
وأضاف في كلمة مقتضبة للصحفيين مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق، اليوم الاثنين، أن مصر مستعدة لاستمرار تقديم كل صور الدعم الممكنة لمواجهة آثار الزلزال، متابعا: “نعزي في فقد الأرواح ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
وأكّد أن العلاقات التي تربط بين شعبي البلدين هي علاقات قوية وراسخة، مشددا على أنه يتم العمل بشكل دائم على مواجهة التحديات التي تواجه سوريا.
قال إن الهدف من زيارته لسوريا هو إنساني في المقام الأول، وذلك ردا على سؤاله عن إمكانية عودة العلاقات بين البلدين لسابق عهدها.
وأضاف، أن زيارته تستهدف نقل رسالة تضامن على مستوى القيادة والحكومة والشعب المصري لنظيره السوري.
وأشار إلى أنه في مثل هذه المِحَن، يكون التعامل على أرضية ما يربط الدول من أواصر إنسانية، وهو يتم التركيز عليه في المرحلة الحالية.
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تتطلع لأن تتجاوز سوريا الآثار المترتبة على الزلزال.
وأضاف، أن مصر مستمرة في توفير كل ما تستطيع توفيره من مساعدات إنسانية لمواجهة آثار الزلزال.
وأشار إلى أن آثار الزلزال كانت محل ألم وانزعاج شديد من قبل الشعب المصري، موضحا أنه سيتم تكثيف الجهود من أجل توفير المساعدات.
وكانت وكالة الأنباء السورية، قد افادت بأن الرئيس بشار الأسد، استقبل اليوم الاثنين سامح شكري وزير الخارجية الذي بدأ زيارة لدمشق ضمن جولة تشمل أيضا تركيا.
ووصل سامح شكري إلى دمشق صباح اليوم في زيارة للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، الوزير شكري في مطار دمشق الدولي.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية عن زيارة للوزير شكري إلى سوريا وتركيا، لنقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما عقب كارثة زلزال يوم ٦ فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
ويؤكد وزير الخارجية، في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا، استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها.