أطلقت الفنانة اللبنانية كارول سماحة ألبومها الجديد الذهبي، تحت شعار: “حتى تبقى هويتنا واحدة ووحدتنا عربية”، الذي به العديد من الرسائل التي تدعو من خلالها إلى حماية الهوية العربية، والتأكيد على أهمية الوحدة والتضامن العربي المشترك في مواجهة العديد من التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية طوال السنوات الماضية.
ويحتوي الألبوم الجديد على 12 أغنية، جميعها من كلمات الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويشي وألحان الملحن الفلسطيني البارز تيسير حداد، تبنت إعادة قضايا الوحدة العربية والهوية مرة أخرى إلى الغناء العربي بعدما غاب عنه هذا الأمر في السنوات الماضية، مفضلًة أن يكون هذا الأمر من خلال كلمات واحد من أبرز الشاعر العرب.
ولا يهدف ألبوم كارول سماحة الجديد إلى تحقيق أي مكاسب تجارية أو أرباح أو عوائد، ولكن ينطلق إلى أهداف ترى كارول سماحة أنها أكبر من أي عوائد تجارية يمكن لها تحقيقها في حال اطلقت أي ألبوم آخر حيث ينطلق إلى قضايا تخص وتهم أي مواطن عربي يطمح إلى تحقيق واقع عربي أفضل للأجيال الجديدة.
وتتطلع الفنانة اللبنانية الكبيرة إلى أن يكون الألبوم، الجديد صوتًا مختلف في ضوء الأعمال الغنائية التي تقدم للأجيال والشباب العربي، والتي لا تتعلق بقضاياهم وواقعهم العربي، الذي يعاني خلال السنوات الماضية، من واقع يحتاج إلى تغيير ضروري وحتمي.
الأغنية الأولى التي أطلقت من الألبوم بعنوان ستنتهي الحرب، تعد نموذجًا لرؤية صناع الألبوم، حيث تدعو إلى نفذ الخلافات والصراعات والحروب الداخلية المشتعلة في البلاد العربية خلال السنوات الماضية ، وراح ضحيتها الآف من الشهداء والجرحي وأدت إلى تشريد الآف الأسر ونزوح أخرين عن منازلهم ومدنهم.
ومن المقرر أن تواصل المطربة اللبنانية كارول سماحة، خلال الأيام المقبلة اطلاق بقية أغاني الألبوم، الذي لقي الإعلان عنه تفاعل واسع من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومن الجمهور المختلف، والترحيب بفكرة الألبوم الذي يعد صوتًا مختلف بين الأعمال الغنائية التي تقدم مؤخرًا.
الفنانة اللبنانية لخصت رؤيتها في هذا الألبوم من خلال تدوينة قالت فيها “شنا كتير أحداث ومشاعر صعبة بآخر كم سنة تركت جوّاتنا كلنا فراغ كبير حسيت إن الفن إذا ما عبَّر عن قلقنا وهواجسنا ناقص، ومن هون كانت فكرة الألبوم الذهبي”.
وأضافت “هيدا الألبوم وِلِد من قلب وجعنا وطوقنا للحرية والأمان بوجه الظلم يلي عم نعيشو ببلداننا العربية ١٢ أغنية من قصائد الكبير محمود درويش بقدّمن لوطنا العربي المجروح حتى تبقى هويتّنا واحدة.. ووحدتنا عربية”.
