أكد الشيخ إبراهيم سالم شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهود الدولة، أعادت النزعة الوطنية لأبناء سيناء مرة أخرى.
وأوضح: أنا مواطن مصري أحمل هوية مصرية، وسيناء مثل شبرا، ولا نفرط في ذرة تراب من أرضنا، والذي استرد آخر ذرة تراب وهي طابا، هو المفاوض المصري الفطن، ورجال المخابرات، ومن جمع لهم العلامات، كان والدي والشيخ مسامح.
وأضاف الشيخ إبراهيم سالم خلال استضافته ببرنامج “كلام فى السياسة” على قناة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل أقامت مؤتمر “الحسنة” لتدويل سيناء بعد سنة 1967، وحشدت إسرائيل وسائل الإعلام العالمية، ليقول الشيخ التيهي أمامهم إن سيناء ستستقل عن مصر، لكنه وقف أمام العالم وقال سيناء مصرية ورئيسها جمال عبد الناصر، ومن يريد التفاوض يذهب إليه.
وقال الشيخ إبراهيم سالم، إن جنوب سيناء تختلف اختلافا جذريا عن شمال سيناء من حيث التنمية، الجنوب فيه شرم الشيخ والأمن مستتب، وكمية من الكمائن “فلاية” تفرز المرور حتى شرم الشيخ ولا يستطيع أحد اختراقها.
وتابع أن الرئيس السيسي تحدث حديثا من القلب عن الاهتمام بسيناء وشعبها ومشايخ سيناء، وللمرة الأولى في التاريخ المعاصر نرى اصطفافا لمعدات تعمير سيناء، وهذا أبلغ رد على المغرضين الذين يحاولون تصوير معدات البناء على أنها وسائل تدمير، كيف تتحول أدوات البناء إلى أدوات تدمير؟