الشك كاد أن يقتلني، وجعلني أعيش أياما ولليالي، وأن زوجي على علاقة بسيدة أخري، ويريد الزواج بها، عندما لاحظت بعض أدوات المكياج وملابس شبهة حريمي بحوزته، ولكن المصيبة كانت أقوي من ذلك.
” رشا” فتاة فى العشرينيات من عمرها، تزوجت منذ اربع سنوات، أنجبت خلالها طفلين، من زوجها ” مهند”، والحياة تسير بينهما على أكمل وجهة، حتى لاحظت فى الفترة الأخيرة، تغييرات فى تعامل زوجها معها، إسلوبة وحتى طريقة لبسة، وميوله العاطفية تجاهي تغيرت، بالإضافة العثور على ” مكياج وبعض الملابس الحريمي منها ” قميص نوم” ، ويقوم بإرتداء ملابس ضيقة ” بادي وجينز”، ونبرة صوتة تميل للأنوثة”.
تستكمل ” رشا” روايتها، بداية الأمر الشك دخل قلبي، وشعرت أنة يريد الزواج من أمرأة أخري، ولكن الصدمة نزلت علي رأسى كالصاعقة، عندما وجدته يشاهد أفلام الإباحية الخاصة بالرجال، ومحادثات على الواتس بينة وبين الشباب، وعلمت أن لديه ميول ” شاذة”، وبمواجهته لم ينكر ذلك الأمر، وأخبرني إذا كنتي تريدين الإنفصال ” الطلاق”، أنا أرفض ذلك ، وأرفعي قضية خلع.
وقررت الفتاة رفع قضية طلاق للضرر، عن طريق نهى الجندي المحامية، وقيدت برقم 4356أسرة التجمع، والمؤجلة لجلسة 22 مارس القادم لإعادة الإعلان، والصلح.