قال الدكتور محمد سعد الدين نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن الزياردة الأخيرة في أسعار المنتجات البترولية التي أعلنتها لجنة التسعير التلقائى يوم الخميس الماضي، لا تعبر عن الزيادات الحقيقية في أسعار النفط عالمياً التي حققت زيادة 50% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأسباب عديدة أهمها تذبذب أسعار خام برنت وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
أسعار خام النفط عالميا
وأوضح سعد الدين، أن لجنة التسعير التلقائى تَبنى قرارتها كل 3 أشهر على 3 عوامل رئيسية الأول هو أسعار خام النفط عالميا خلال تلك الفترة والثانى هو أسعار الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي والثالث هو مصروفات التداول الداخلية من لوجستيات ونقل وخدمات مختلفة للمنظومة داخل مصر، وبناء على تلك العوامل تٌصدر قرارها بتثبيت أسعار البترول أو زيادتها بما لا يزيد عن 10% فقط من الأسعار المعلنة.
وأضاف نائب اتحاد المستثمرين، أنه رغم الزيادة الأخيرة لأسعار البترول لا تزال الحكومة تدعم المنتجات البترولية بشكل كبير ومازالت تؤكد حرصها على أن يتحمل المواطن المصرى بشكل جزئى فقط، مشيرا بأن تذبذب أسعار خام برنت وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار هو السبب الرئيسى في هذا القرار.
المنتجات البترولية
وقررت لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية تعديل بزيادة سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة، بواقع 8.75 جنيه للتر البنزين 80، و10.25 جنيه للتر البنزين 92، و11.50 جنيه للتر البنزين 95، وسعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز ليصبح 6000 جنيه للطن، وتثبيت سعر بيع السولار عند 7.25 جنيه للتر وتثبيت سعر المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية. وتم زيادة غاز تموين السيارت ليصبح 4.50 جنيه / متر .