تحدث الدكتور سمير أيوب، خبير في الشؤون الروسية، عن سقوط مدينة باخموت كونها ضربة موجعة لأوكرانيا، مؤكدًا أن سقوطها أصبح قريبًا باعتراف الطرف الأوكراني وبتأكيد الطرف الروسي، موضحًا أن مدينة باخموت ظلت تقاوم كثيرًا، معتبرًا أن باخموت كانت الحصن المنيع والدرع الحامي لمنطقة دونيتسك.
سقوط باخموت بمثابة ضربة قوية يتلقاها الجيش الأوكراني
وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة عبر سكايب بقناة «القاهرة الإخبارية»، في النشرة الإخبارية الذي يقدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، أن سقوط باخموت بمثابة ضربة قوية يتلقاها الجيش الأوكراني، ومن ثمَّ، يصبح الطريق سهلًا لأكبر مدينتين في دونيتسك، وهما كراماتورسك، وسلوفيانسك، خاصة أن الجيش الأوكراني يعاني من الإجهاد بعد أن أنهكته القوات الروسية.
وتابع: «أتوقع استمرار الزحف الروسي وبقوة خلال الفترة المقبلة حتى لايكون للجيش الأوكراني الوقت الكافي لإعادة بناء تحصينات جديدة، ولاستباق المساعدات والمؤن التي تأتي للجيش الأوكراني من جهة الغرب»، موضحًا أن «القوات الروسية تسارع الوقت لحسم معركة الدونباس والتوجه جنوبًا»، مشيرًا إلى أنه بحسم حوض الدونباس كله وسقوط باخموت و كراماتورسك، وسلوفيانسك، ستتغير موازين القوى وتحقيق الأهداف العسكرية للحرب الروسية وفتح طاولة جديدة للمفاوضات.
