حكايتنا اليوم، والتى تشهدها محكمة أسرة التجمع، زواج ” زنين ومصطفى”، والذى لم يمر علية سوى سبعة أشهر فقط، حيث تمت مراسم الزفاف فى أغسطس الماضى، وسط الأهل والأصدقاء، بعد فترة خطوبة قصيرة، كونه زواج تقليدي ” صالونات”.
وكأى فتاة فى الأيام الأولى، لم تعلم من زوجها طباعة سواء الحلوة أو الوحشة، إلا بمرور وقت كافي، وعاشا سويا، لتكتشف بعد شهرين، أنة بخيل على حسب كلامها، عندما تطلب منة بعض الأشياء ولوازم المنزل، يأتي بالقليل منها، ويبرر ذلك الأمر بأن هذا يكفي ، ونحن أثنان فقط .
تستكمل ” رنين” حكايتها عشت معه طيلة هذة الشهور السبعة، فى معاناه كبيرة، حتى جاءت الصدمة الكبري، عندما طلبت منة كأى زوجة الخروج الخارج وقضاء وقت ممتع ” فسحة “، أو طلب دليفري لنوع أكلة بحبها وهى ” السوشى”، حتى تعالت الضحكات من زوجى، وأخبرني بأنه سيطلب شيئا أخر، وتكون مفاجأة، وعندما حضر عامل التوصيل وجدت ” فسيح”، فنشبت بيننا مشادات كلامية، تطورت للضرب والإهانة، وأخبرته برغبتي فى الطلاق بسبب بخلة الشديد، ولكنة رفض.
وعلى هذا قررت رفع دعوى خلع، وفى حضور نهى الجندي المحامية، أصدرت المحكمة بالقضية المقيدة برقم 4356، لجلسة 16 مارس الجارى للحكمين وورد التقرير.