كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي اسرارا تذاع لاول مره لمخطط تحويل منطقه شمال سيناء الي نقطه لانططلاق الارهاب
وقال في كلمه في ختام الاحتفال بيوم الشهيد ان ما جري في سيناء كان ستم التحضير له من اعوام 2008 و2009
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره فى هذا اليوم، موضحًا :” انا من الناس اللى حضر الأحداث وشفتها وهى بـ تتعمل”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بوقائع الندوة التثقيفية السابعة والثلاثين للقوات المسلحة المصرية بمناسبة يوم الشهيد :” مهما كانت الظروف صعبة.. بفضل الله الأمور ستمر”.
وأوضح الرئيس السيسي، :” هناك ثمن كبير تم دفعه من أجل الوصول لاستقرار البلاد، وأن هناك أسر فقدت أبنائها، فهناك عرفان وتقدير لكل أسرة شهيد، ولكل شهيد ضحى بنفسه من أجل مصر “.
وتابع الرئيس:” مفيش إرهاب بيهد بلد إذا كانت تلك البلد على قلب رجل واحد.. طبعًا فى أرواح وتضحيات تقدم، ولكن كانت هناك نهاية لـ الإرهاب بعد 10 سنوات.. مؤكدًا أن كلامه لـ أهل الخير و الشر”.
وقال : انا كنت نائب رئيس المخابرات في 2009 وكنا بنعمل لقاءات لتقييم الوضع في سيناء “كنا شايفين إن خلال تلك الفنره تشكلت بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات وبنية بشرية للعناصر الإرهابية”.
وأضاف الرئيس السيسي: “في 2009 كان هناك أفلام للإرهابيين وهم يقوموا بتنفيذ عروض، وكان هناك مشكلة كبيرة في سيناء”.
وتابع الرئيس السيسي: “ظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة في 2011، ولما الناس كانت مشغولة في الميدان كان يتم تخريب في سيناء”.
وأوضح: «الله يرحمه سيادة المشير قولتله يا فندم كدا ممكن يبقى في مشكلة كبيرة جدًا لو الأمر استمر لأنهم ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائل ولازم إسرائيل ترد ودي هتبقى مشكلة كبيرة جدًا ممكن تؤدي لصراع وده ممكن يكون هدفهم في النهاية».
وتابع: «كان القرار ساعتها من سيادة المشير إن إحنا بقوات عمل المطلوبة مع الإسرائليين في الوقت ده واتصلت بيهم وقولتلهم إحنا محتاجين ندخل قوات دلوقتي في العريش ورفح والشيخ زويد.. والحقيقة ده بسجله للتاريخ إن هم كانوا متفهمين ده والحيقة قالوا بس إدونا خبر القوات اللي هتبقى موجودة قد إيه ونسقوا معانا يعني».
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمه للشعب المصري، قائلا: “فى لقاء سابق قلت إوعوا عنيكوا تغفل أو تنام على حاجة داخل مصر.. وكمان ننتبه على حاجة ممكن تمسنا برا مصر”.
وأضافد: “أنا عايز أقول للشعب المصري كله كان عندي خيارين لما توليت المسئولية، الخيار الأول إني أشيلكم الهم وأخلي الموضوع معاكو.. وزي ما قلت مرة قبل كده إننا نوقف كل الأعمال ونعمل حشد إعلامي ضخم على الحرب اللي بتتم هناك والحرب مكانتش بسيطة يعني”.
واستكمل الرئيس عبد الفتا السيسي حديثه عن الإرهاب ومهاجمة مصر له قائلا: “لو جبتلكوا أفلام وتشوفوا حجم الخسائر والدمار والخراب، والله لولا الرأفة بيكم أوريكم فيلم واحد والله العظيم متهيألي كل المصريين ما هتنام، وكان أمامي خيار هو حشد كل جهود الدولة للحرب فقط، لكننا معملناش كده”.
وقال الرئيس السيسي: “إحنا عايزين نبقى أكثر صلابة لأن التحديات كثيرة ولن تنتهي”.
وأضاف الرئيس السيسي: “بناء دولة واستعادة مكانتها أمر ليس باليسير”، مضيفًا: “الأمر يحتاج إلى المزيد من الجهد والتضحية “.
وتابع الرئيس السيسي: “بدأنا في معركة مع الإرهاب على مدار سنوات وكنا على علم بأن الحرب ستنتهى ضد الإرهاب، مضيفاً:” إحنا هنعمل معرض للحرب على الإرهاب”.
وأكمل الرئيس السيسي: “ الحرب على الإرهاب كانت أكثر شراسة لأن العدو التقليدي إحنا عارفينه ونراه لكن الإرهاب لا نراه ومستخبي وسطنا“.. مضيفًا: ”في المعرض هنوريكوا صور وأسماء المجرمين الإرهابيين”.
أضاف: «نوريكم الحاجات اللي بقيت، ده كتير أوي من سلاح وذخائر وأجهزة اتصال وكل ما تعنيه معدات الحرب، الموضوع مكنش بسيط».
وذكر أن المواطن معتاد على رؤية الحرب التقليدية للدبابات والطائرات، منوهًا أن «تلك الحرب كانت أكثر شراسة».
وأكمل: «العدو التقليدي عارفه وتشوفه وتقدر تتعامل معه وجها لوجه، لكن ده مستخبي وسطنا وبعدين بخسة وجبن يهاجمنا ويجري».
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه بعد الحديث عن القضاء على الإرهاب فى سيناء، حاولت جماعة الشر تنفيذ عملية إرهابية فى سيناء.
وقال: “عندما سمع الأعداء كلامي بالقضاء على الإرهاب حاولوا تنفيذ عملية، حتى يؤكدوا أن الكلام غير صحيح”.
وأضاف: “تلك الجماعة تريد أن تأتى من الخارج لتنفيذ عملية فى سيناء، ولكن نحن منتبهون، والسلاح صاحي”.
