موقع مصر الإخباري
- أخبار عاجلة- أخبار هامةأخبار

شاهد : مدير امن الدوله الاسبق يكشف اسرار جديده لسيطره الارهابيين علي اجزاء في سيناء

كشف اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، اسرار جديده من من سيطره الجماعات الاهرابيه علي اجزاء من شمال سيناء قبل ثوره 25 يناير

وقال إن تواجد القوات المسلحة في المنطقة «ج» بسيناء بعد اتفاقيات كامب ديفيد، كان شبه معدوم، مشيرًا إلى الاعتماد على القوات الشرطية المحدودة الموجودة هناك.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن «أجهزة الأمن رصدت تهريب كم كبير من الأسلحة الثقيلة والأفراد، وعمل بؤر في المنطقة»،
وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إلقاء الضوء على دور أجهزة الأمن في هذا التوقيت.

ولفت إلى أن «تهريب المعدات والأسلحة الثقيلة والأفراد عبر الانفاق، استدعى عقد لقاءات مستمرة بين أجهزة الأمن الـ3؛ المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، وجهاز مباحث أمن الدولة؛ من أجل السيطرة على الموقف».

وذكر أن «القوات الشرطية الموجودة حينها لم تكن قادرة على مواجهة الموقف»،
واضاف : «ما استطعنا فعله حينها تتبع القيادات والعناصر الفاعلة لضبطها وعمل قضايا وإيداعها في السجون، لكن الأمر لم يوقف التحرك».

ونوه رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن تلك العمليات ظهرت بكثافة بعد تفجيرات شرم الشيخ وطابا،
واشار ا إلى أن «الرصد الأمني أثبت أن العناصر التي قامت بالتفجيرات، قادمة من شمال سيناء».

وأشار إلى أن ما حدث في 2011 لم يكن من قبيل الصدفة أو العشوائية، وإنما وفق مخطط معد سلفًا ينفذ في المنطقة بعد غزو العراق، وقال : «مخطط الشرق الأوسط الجديد ضخم جدًا، وكانوا يعملون عليه جاهدين، بالاستعانة بالذراع التنفيذي حركة (حماس) التي تمثل الجناح العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين».

وأوضح أن العناصر الإرهابية تسللت من سيناء لغزة، وتلقت التدريبات على العربات المفخخة والتفجيرات وكل الأعمال الإرهابية، منوهًا أنه تم دفعهم مرة أخرى إلى سيناء، حتى يكمنوا لوقت الحاجة.

وروى أن المخطط حينها كان يستهدف إنشاء دولة فلسطين داخل سيناء، عبر استبدال جزء من الأرض بصحراء في النقب؛ لإنهاء التواجد الفلسطيني في إسرائيل، مؤكدًا أن هذا الاقتراح كان مرفوضًا تمامًا من كل أجهزة الأمن المصرية.

وأكمل: «كان يحكمنا القرار السياسي وأننا ملتزمون بالاتفاقيات التي وقعت مصر عليها، وبالإمكانيات الشرطية المحدودة والمعلومات المستقاة بمعاونة الأجهزة، لكن الموقف لم ينقذ إلا بتحرك القوات المسلحة كما أوضح الرئيس السيسي في كلمته».

وكان  الرئيس عبدالفتاح السيسي قد كشف  في كلمة ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة، يوم الخميس، ابعاد  مؤامرة الإرهاب الكاملة والتي  بانت في 2011، منوهًا أن الأمور كانت خارج السيطرة، يوم 28 يناير 2011؛ نتيجة التعدي.

وذكر أنه تحدث مع المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، القائد العام الأسبق للقوات المسلحة، عن إمكانية وجود مشكلة كبيرة لو استمر الوضع على ما هو عليه في سيناء.

وأضاف: «قلت له ممكن يافندم تكون في مشكلة كبيرة لو استمر الأمر كده، وممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل، ولازم إسرائيل هترد، فتحدث مشكلة كبيرة تؤدي إلى صراع كبير كهدف لهم في النهاية».

وأوضح أن المشير طنطاوي أمر بالدخول بقوات، مضيفًا: «عملنا الإجراءات المطلوبة مع الإسرائيليين في الوقت ده، اتصلت بهم وقلت محتاجين ندخل قوات في المنطقة العريش ورفح والشيخ زويد للسيطرة على الموقف هناك».

وأكمل: «الحقيقة إنهم تفهموا ده وقالوا إدونا خبر بالقوات الموجودة وعددها ونسقوا معنا، واستمرينا لغاية دلوقتي، حجم القوات الموجود خلال الـ9 سنوات زادت كل مرة للتعامل مع التحديات الموجودة».

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد