واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق التكامل والتناغم بين المتحف المصري وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، بما يجعل هذه المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، وبما يتواكب مع أهمية المتحف كأكبر صرح لعرض الآثار على مستوى العالم، وباعتباره أيقونة ثقافية للإنسانية بأسرها.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد متابعة عدة موضوعات تتعلق بالموقف التنفيذي والتشغيلي لمشروع المتحف المصري الكبير، وتطورات الأعمال به، خاصةً ما يتعلق بالمرافق والخدمات، وذلك من حيث الأعمال المنتهية والجاري الانتهاء من تنفيذها خلال الفترة المقبلة؛ حيث تشمل الأعمال المنتهية بنسبة 100% مبنى المتحف، والبهو العظيم والدرج العظيم، وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة، ومتحف الطفل وقاعة عرض HoloLens بالدور الأول والثاني، إضافة للمباني الأمنية والخدمية، وكذا مناطق انتظار السيارات بطاقة استيعابية 1400 سيارة، فضلا عن الانتهاء من الخدمات التشغيلية الإلكترونية، وأنظمة التذاكر، والتأمين والمراقبة
بينما تشمل الأعمال الجاري تنفيذها تجهيزات العرض المتحفي لقاعات العرض الرئيسية، وتجهيزات العرض المتحفي لمتحف مراكب الملك خوفو.
وقال المتحدث الرسمي: تم التنويه، خلال الاجتماع، إلى تنظيم 24 فعالية في الفترة الممتدة من نوفمبر 2022 وحتى الآن، كما يجري حاليا الاعداد لتنظيم فعاليات أخرى حتى نهاية مارس الجاري، بحيث تتضمن فعاليات ثقافية وترفيهية وفنية ومعارض ومؤتمرات.