أعلن الكاتب محمد توفيق، رفض دعوى ورثة الفنان الراحل أحمد زكي بشأن كتاب “أحمد زكي 86” والتي أقاموها ضده.
وكتب محمد توفيق، عبر صفحته في Facebook: “الحمد لله وحده، كسبنا قضية كتاب (أحمد زكي 86)، تم رفض دعوى ورثة الفنان أحمد زكي، شكرا للدكتور حسام لطفي.. ولكل العاملين في مكتبه على جهدهم القانوني العظيم في القضية”.
وكانت أسرة أحمد زكي قد حركت دعوى قضائية ضد الكاتب محمد توفيق، تقول فيها إنه أساء” للفنان الراحل في كتابه “أحمد زكي 86”.
وتطالب أسرة أحمد زكي بوقف بيع الكتاب ومصادرته، من منطلق أنه لا يجوز الكتابة عن الفنان إلا بالرجوع لأسرته وأخذ موافقتهم.
من جانبه علق وقتها محمد توفيق عبر صفحته بموقع “فيسبوك” على الأمر قائلا: “أدرك أننا نعيش في زمن تعظيم التوافه.. وحاولت طوال مسيرتي كصحفي وكاتب تجنبهم.. وتقديم النماذج الراقية المكافحة المثابرة.. وإعلاء قيمة أن البقاء لصاحب الإنجاز الحقيقي وليس المُزيَف أو المُزيِف.. لكني الآن أجد نفسي مضطرًا لشرح ما هو مشروح.. وإيضاح ما هو واضح وضوح الشمس في نهار أغسطس”.
وأضاف: “عندما علمت بقضية أحمد زكي ظننت -وبعض الظن إثم- أنها دعابة سخيفة.. وحاولت تجاوزها.. لكن فجأة وجدت من يتفرغ للتشهير بي.. وذكر كلمات وعبارات لم أذكرها باعتبارها إساءة للفنان الذي وهبته عامًا من عمري للبحث عن سيرته الفنية.. وتقديمها في كتاب “أحمد زكي 86″.. لكن الغريب أنه لا أحد يكلف نفسه بقراءة الكتاب ولا حتى بتأمل العبارات التي يزعم البعض أن تدينني.. والحديث للناس حول إذا كان فيها إساءة أو لا”.
وتابع: “وأريد أن أوضح أن القضية لم تعد قضية شخصية بيني وبينهم لكنها صارت قضية كاتب تتم الإساءة له ليل نهار.. وبناءًا عليه ليس أمامي سوى السير في طريق القضاء.. ورفع دعوى ضد من يُشهر بي.. ويعتبر أنه محميًا باسم فنان عظيم لم يسانده أحد حيًا والكل يتصارع للحديث باسمه بعد أن صار في دار الخُلد”.
واختتم توفيق قائلا: “أشكر الأساتذة والأصدقاء والزملاء الداعمين.. والصحفيين والإعلاميين الذين بادروا لمعرفة رأيي وردي.. ولكني لا أريد الانحياز لي بقدر ما أريد الانحياز للحق والحقيقة الكتاب يتكلم عن أن والدته لم تكن بارة به، وأعطته لحد يربيه وتخلت عنه، وقال إنه لما كان في المستشفى رفض مقابلتها وزيارتها له، لكن هي كانت بجواره في المستشفى وممسكة بيده، والمخرج شريف عرفة يشهد على ذلك وأيضا الفنان كمال أبو رية والفنانة رغدة”.