نظمت الأكاديمية العسكرية المصرية “ماراثون” رياضيا، تحت عنوان “اجرى من أجل أطفال التوحد”، بالتعاون مع مؤسسة “ابني” للفئات الخاصة والتوحد.
رسم البسمة على وجوه الأطفال ذوي الهمم
وانطلقت الفعاليات من استاد الكلية الحربية بمشاركة عدد من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية والأطفال من ذوي الهمم وأسرهم.
واختتمت الفعالية بتوزيع عدد من الهدايا التذكارية على المشاركين في الماراثون، الذين عبروا عن امتنانهم لمشاركة القوات المسلحة في استضافة هذا النشاط الرياضي، وحرصها على رسم البسمة على وجوه الأطفال ذوي الهمم.
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قد وقعت بروتوكولا للتعاون، مع الدكتورة إيمان كريم، المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، للتعاون في مجالات الإتاحة، واكتشاف الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية لذوي الهمم.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تسعى جاهدة لفتح آفاق التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بتقديم الخدمات والاهتمام بذوي الهمم، من خلال تقديم الخدمة الثقافية والفنية، وتحقيق العدالة الثقافية والوصول بخدمات الوزارة وأنشتطتها لكل فرد في المجتمع، إلى جانب اكتشاف الموهوبين في المجالات المتعددة، وإدماجهم مع نظرائهم بالمجتمع بشكل طبيعي فعال، مُعربةً عن سعادتها بتوقيع هذا البروتوكول مع المجلس، مثمنة جهود المجلس وسعيه المستمر لعقد الشركات التي تصب في دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع.
ومن جانبها، وجهت الدكتورة إيمان كريم، الشكر لوزارة الثقافة على جهودها المستمرة في تقديم كافة الأنشطة التي من شأنها الارتقاء بالقدرات الإبداعية للأطفال من ذوي الإعاقة، من خلال قطاعاتها المنتشرة بجميع محافظات مصر، مؤكدة على أن هذا البرتوكول سيمثل نقطة انطلاقة قوية لتكثيف الاهتمام بأبنائنا في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية.
تقديم الخدمة الثقافية لذوي القدرات الخاصة
ويتضمن البروتوكول تفعيلًا للعديد من أوجه التعاون بين وزارة الثقافة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمتمثلة في تقديم الخدمة الثقافية لذوي القدرات الخاصة في مجالات تعزيز الهوية الثقافية والأنشطة المرتبطة بها، وذلك من خلال ما تقدمه وزارة الثقافة في هذا الصدد، من خلال مراكزها الثقافية ومعارض الكتب وفعالياتها المتعددة بكافة المحافظات، والسعي بموجب هذا الاتفاق إلى وضع خطة تنفيذية لهذه الفعاليات بشكل منظم تتضمن تحديدًا للأولويات وكذلك المكتسبات التي يمكن تحقيقها جراء هذا التعاون.
كما يتضمن التعاون تدعيم خدمات المبادرة التي يُقدمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، وهي “أسرتي قوتي” والتي تستهدف توعية الأمهات المصريات بمجموعة الخدمات التي تُقدمها الدولة لأبنائنا من ذوي الإعاقة، من خلال وزاراتها ومؤسساتها المختلفة، حيث سيتم التنسيق مع وزارة الثقافة إزاء إمكانية حصر الخدمات الثقافية والفنية والفعاليات التي تُقدمها الوزارة لذوي الإعاقة، حتى يتم إدراجها ضمن خدمات المبادرة “أسرتي قوتي”، وإتاحتها للأمهات لتسهيل عملية إخبارهم وتلقيهم للخدمة الثقافية وبرامجها وأماكن إقامتها بشكل مبسط فعال.
ومن بين مستهدفات بروتوكول التعاون تحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالخدمات الثقافية لجميع الفئات في مختلف المحافظات والحرص على إتاحتها ووضع التجهيزات اللازمة بالمنشآت الثقافية لضمان وصول الخدمة لذوي الهمم،وتوفير الكتب الصوتية والكتب المكتوبة بطريقة برايل بقصور الثقافة ومراكز الإبداع المختلفة.
فضلًا عن استثمار ذلك في اكتشاف الموهوبين والمبدعين من الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع بشكل طبيعي فعال، كما يضم البروتوكول التعاون في تقديم العديد من البرامج التدريبية من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى عدد من موظفي وزارة الثقافة، على آليات التعامل الفعال مع ذوي القدرات الخاصة، وكذلك تحسين بيئة العمل لتحقيق الأهداف البناءة.
كما سيتم تكثيف التعاون بشأن زيادة الأنشطة المرتبطة بتدريب ذوي الهمم في مجال الحرف التراثية وما يرتبط بها من تنمية المواهب، فضلًا عن إتاحة منتجاتهم وإبداعاتهم في مجال الحرف التراثية، بإقامة معارض لتسويقها وتقديمها للجمهور، وغيرها من الفعاليات.