غرام طفلة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها، أبدعت فى الرسم، وخاصة ( الرصاص) والذى تظهر فية الملامح بدقة، بكل فئات الشخص العمرية “الطفل الصغير والشاب والعجوز بالتجاعيد والتعبيرات في كل حاجه، وأشارت غرام محمد علي ..أن الرسمة توحي بأن الشخص ” الفرحة والحزن” ، لأن الرسم رساله بنعبر بيها عن أي حاجه نشعر بها ونراها.
مثلا البورتريه الخاص بالفتيات، تقول غرام قمت برسم ثلاث بنات، كل واحده بملامح مختلفه عن التانيه ..واستخدمت جميع درجات اقلام الرصاص مع اقلام الفحم.
مثلا رسم ( الكولاچ ) الرسم ده عباره عن تجميع الرسمه بالاوراق المختلفه..زي الجرايد و المجلات..وهكذا ..طبعا الرسم دا متعب شويا لأن بحتاج ادور على ألوان معينه ف الجرائد وانسق الالوان وابدا اجمع الملامح وحده وحده ..
واختتمت غرام كلامها ،
الرسم مش بس على ورق وزجاج وقماش ..الفنان يقدر يطلع من اي حاجه قدامه لوحه فنيه ويظهر الابداع عشان كدا فكرت ارسم على “الأله الحاسبة”، بحيث تجديد فكرتها للطالب واحببه فيها اكتر .. وأنها تبقي حاجه حلوه عليها الوان مبهجه ورسومات كارتون بحيث أن الطالب يبقي ماسك حاجه هو حاببها.
وكانت غرام قد أبتكرت ” بوكيهات الفراشات المضيئه” … فكرة جديدة، ومشروع عكفت علية، فتاة فى الثامنة عشر من عمرها تدعى ” غرام محمد عدلي”، بدأ معها عندما أرادت الإبداع فى شكل جديد، ولون أخر من أنواع الرسومات التى تعشقها، حيث إنة لا يتأثر مثل الورد، وشئ مميز للذكرى وخاصة لعشاق الفراشات والألوان المبهجه.