كشف الفنان صلاح عبدالله، عن رأبة في المهرجانات النفيته والتكريمات التي تتم بها ورايه في دور المرأه في المجتمع وسبب مشاركته في مسلسلات رمضان ومنها مسلسل حضره العمده
وقال :إنه لا يحبذ حضور المهرجانات والتكريمات بل يحب متابعتها عبر شاشة التليفزيون،معقبًا: «أنا مليش في المهرجانات ولا التكريمات بحب أشوفها في التليفزيون».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الإبداع في مصر»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أنه حضر تكريمه من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بعد إلحاح كبار المخرجين من أصدقائه عليه، مؤكدًا أنه قضى أيامًا ممتعة بالمهرجان.
ولفت إلى نيل جوائز وصفها بـ«الجيدة جدًا» نظير مشاركته بالعديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية،
واوضح أنه حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره بفيلم «مواطن ومخبر وحرامي».
وأشار إلى نيله جوائز من تونس والمغرب، إضافة إلى جوائز عن أدواره بمسلسل «الملك فاروق» و«الدالي».
وذكر أنه يحب نشر أشعاره على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبًا عن سبب عدم احترافه كشاعر: «الشعر هو اللي بطلني لأنني لم أركز أو أهتم به».
وروى أنه كتب 3 مسلسلات في السابق والعديد من الاستعراضات لمسرحيات كبيرة مهمة، مضيفًا أنه قرر التركيز في التمثيل بعد ذلك؛ لمنع اللبس بين كونه ممثلًا وشاعرً
وقال، إنه قرر المشاركة بمسلسل «جضرة العمدة»؛ بسبب إعجابه بشخصية شيخ البلد التي يقدمها، لافتًا إلى أنه «تركيبة خاصة جدًا».
وأضاف : «رجل يغسل كلى وشبه قعيد، لكنه عارف كل حاجة في تل شبورة (المكان الذي تدور فيه أحداث المسلسل) وذاكرتها والأرشيف بتاعها».
وذكر أنه لا يحب أن تكون الرسائل التوعوية مباشرة؛ لأنها لا تحقق هدفها بهذا الشكل، موضحًا أنه يفضل أن تأتي تلك الرسائل من خلال الدراما والأحداث.
ولفت إلى أن الجمهور يتلقى الرسالة خلال استمتاعه بالعمل، ويمتلك حق فهمها بالطريقة التي يرغب فيها والموافقة عليها أو رفضها، قائلًا إن الأمر يظهر أهمية الدراما والسينما والمسرح.
وأشاد بما تشهده مصر من دعم كبير لدور المرأة مؤخرًا، مضيفًا: «تشغل الآن مناصب مكنش حد يفكر فيها، كان بيتقال مينفعش واحدة ست بالبلدي كده، لكن المرأة دي أمي وأختي وابنتي ومراتي، معقولة حد ينسى!».
وأوضح أن المرأة لها دور في كل مراحل حياة الرجل حتى من قبل ميلاده، مرورًا بجميع المراحل السنية، مؤكدًا أنها الداعم الرئيسي للرجل حتى يتبوأ مركزًا معينًا.
