قال عماد عبدالمجيد، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قطاع السيارات هذا العام يخلو من العروض الرمضانية على الأسعار، موضحًا أن ارتفاع سعر صرف الدولار أدى إلى زيادة أسعار السيارات بصورة مبالغة، وسط نقص المعروض منها،وعدم الاستيفاء بالمطلوب، الأمر الذي ساهم في توقف حركة مبيعات السيارات خلال الفترة الحالية.
وأضاف “عبد المجيد”، في تصريحات صحفية ، أن السيارات أصبحت سلعة غير متاحة حاليًا في الأسواق، نظرا لتوقف تنفيذ عمليات الاستيرادية من إبريل الماضي 2022، ما انعكس سلبًا على عدم توفر المنتج لدى الوكيل، لذلك لا يمكن تطبيق أي عروض أو خصومات على الأسعار بالفترة الحالية.
وأوضح عضو شعبة السيارات، أنه مازالت البنوك متوقفة تمامًا عن فتح حسابات مصرفية لتمويل عمليات شراء السيارات من الخارج، حيث وصل نقص المعروض من السيارات إلى 80%، مشيرا إلى تراجع مبيعات السيارات بنسبة 30% خلال الربع الأول من العام الجاري 2023، مقارنة من نفس الفترة بالعام الماضي 2022.
