يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان سيد عبد الكريم ، حيث إنه توفى في 31 مارس عام 2012 عن عمر ناهز الـ 75 عام بعد صراع طويل مع المرض ، حيث إنه تعرض لأزمة قلبية حادة ونقل على إثرها للمستشفى وتوفى بها ، هو يعتبر من الفنانين القلائل الذين تركوا بصمة واضحة في الأعمال الفنية التي قاموا بها بالرغم من أن جميع أدواره كانت ثانوية ولكن كان لها قيمة عالية في العمل الفني ، فكان من أبرز الفنانين في أعمال الكاتب أسامة أنور عكاشة ، وفي ذلك التقرير نتحدث عن أهم محطات في حياة الفنان سيد عبد الكريم .
عن حياته
عمل الفنان سيد عبد الكريم أستاذ جامعي في كلية الزراعة ، وأطلقوا عليه زملاؤه استاذ جامعى بدرجة فنان ، ومن الناحية الأخرى زملاؤه في الوسط الفني أطلقوه عليه فنان بدرجة استاذ جامعي، وبالرغم من عدم رغبة والده في إلتحاقة بالفن إلا إنه عمل الكثير من الأعمال الفنية مثل شخصية “عربجي” وكان ذلك في أول مسلسلاته “النصيب” وبرع في هذه الشخصية بالرغم من بعدها كل البعد عن شخصيته الحقيقية .
بدايته الفنية
بدء حبه للفن يظهر منذ نعومة أظافره ، حيث إنه كان يقوم بتقليد والده ويرتدي ملابسه بطريقة مميزة وكانت تلفت إنتباه أصدقاؤه وأخوته ، وعندما إلتحق بالمدرسة الابتدائية شارك عبد الكريم في فريق التمثيل بالمدرسة وكان مميزا ومحبوب بين زملائه جدا وذلك لخفة ظله وطيبته الشديدة وأطلقوه عليه اسم “كيمو” ، ارتبط إسمه بالكثير من الأعمال الفنية الدرامية على رأسها “الضوء الشارد ، وإمرأة من زمن الحب ، ساكن قصادي” ، فهو قام بالاشتراك في 164 عملا فنيا أغلبها كان يتصف بإبن البلد والمعلم
أعماله الفنية
ومن أبرز الأعمال التي إشترك بها كان دوره في مسلسل ليالي الحلمية حيث جسد دور “المعلم زينهم السماحي” حتى أن هذا الأسم أرتبط به فنيا واشتهر عند جمهوره ، وكذلك قام بالعديد من الأعمال الفنية الدرامية على رأسها “أهل كايرو ، طوق النجاة، قلب ميت ، وعد ومش مكتوب ، لقاء السحاب ، حدائق الشيطان ، كناريا وشركاه ، حرامية في تايلند ، الأصدقاء ، رصاصة في العقل ، الشهد والدموع ، قصة حياة نجيب الريحاني، رجل لهذا الزمان ، الدخان ، الانتقام”، والكثير من الأعمال الفنية التي لا تنسى أبدا ، فصوته يرن في أذان جمهوره مع كل تذكرة لدور من أدواره .
وفاته
توفي الفنان سيد عبد الكريم في يوم السبت 31 مارس عام 2012 عن عمر يناهز 76 عاماً نتيجة أزمة قلبية حادة.