قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن معظم الزوجات حاليا على قدر كبير من التعليم والثقافة والمعرفة، ولدينا منظومة تشريعية متكاملة تصب جميعها في قول الله تعالى “وعاشروهن بالمعروف”.
وأضاف “الطيب”، في برنامجه “الإمام الطيب”، المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، اليوم الثلاثاء، أن الإسلام لم يقر أبدًا الإيذاء البدني بحق أسرى الحرب فكيف يوافق عليه المرأة او يقبله للزوجات.
دعوة شيخ الأزهر إلى المجالس التشريعية
ووجه شيخ الأزهر الدعوة إلى المجالس التشريعية والمجتمعية والفقهية ومؤسسات حقوق المرأة للطفل، بالتصدي ضد ظاهرة الضرب ضد أي إنسان سواء كان رجلا او امراة او طفل، وأن تصدر من التشريعات ما تراعي به الواقع المعاصر من كافة جوانبه وتجرم اي شكلًا من أشكال العنف.
وأكد أنه يجب أن تصدر من القوانين ما هو كفيل بردع المخالفين والمجمرمين، مؤكدًا أن الحياة الزوجية في الاسلام، تبنى على المودة والرحمة وليس فقط على الحقوق والواجبات المدنية والقانونية.