كشف الفنان محمد صبحي رايه في الديانه الابراهيميه وتفاصيل المؤامره العالميه لفرضها
واعلن رفضه الديانة الإبراهيمية بصورة قاطعة،
واشار إلى أنها «خطة جهنمية ومنحطة لسلب دين البشر»
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «VIP»، المذاع عبر فضائية «هي»، مساء الثلاثاء: «ربنا ميقدرش يخرجني من ديني إلا بإرادتي، إزاي عاوزين ينزعوا كل تلك الموروثات عشان حفنة من البشر المجرمين يحكمون العالم؟».
واستطرد: «كل رؤساء الدول في العالم تعلم هذا المخطط – بالطبع هناك استثناءات – إنما معظم رؤساء الدول والذين حكموها منذ قديم الأزل مجرمي حرب ويتحدون الله، المهم الدولار وهيعمل كام مليار»،
ولفت إلى أن القرآن صدّق على جميع الرسالات السماوية التي نزلت على الأنبياء، منوهًا إلى خطورة الوقوف عند مرحلة سيدنا إبراهيم، وإلغاء كل الموروث الديني الآخر.
وأكمل: «إنما العبقرية هات الـ3 اللي بيتخانقوا بشريًا في سنوات الكون ونقف حتى إبراهيم، معقول حد يسمع ده؟! هناك دول قربت تنساق للموافقة على الأمر، هذه كارثة سوداء وتصب في النهاية لصالح الكيان الصهيوني».
ونوه أنه يتلقى تهديدًا بإغلاق صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عند نشر صورة يقتل فيها الإسرائيليون الفلسطينيين، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تزعم أنها تؤيد حرية الرأي.
وروى أنه يكتب كل عام منشورًا في رمضان يدعو فيه إلى ختم القرآن الكريم، معقبًا: «فوجئنا في اليوم العاشر من رمضان برسالة من إدارة فيسبوك أنها ترى أن المحتوى فيها إرهاب وتهديد، نحن في عصر التفاهة فقط، فيسبوك يفرح بكل محتوى فيه تفاهة، والإسفاف يطلق عليه مسمى محتوى».
وقال إن هناك مؤامرة كبرى بين الدول العظمى في العالم، منوهًا أن العدو لن يُكلف نفسه أو يدخل في حرب عالمية ثالثة.
وأضاف : «العدو استرخص فينا الرصاص وتجييش الجيوش، ليه يكلف نفسه؟ ما ستقوم ليست الحرب، وإنما المؤامرة الكبرى بين الدول العظمى والغلابة هيموتوا».
وأشار إلى أن العالم أخذ عن العرب علوم الطب والهندسة والرياضة التي وضع أسسها العلماء العباقرة مثل: ابن سينا وابن رشد وابن الهيثم والخوارزمي وعباس بن فرناس، لافتًا إلى أن العالم تقدم بينما تراجع العرب.
ولفت إلى أن «العالم اكتشف أن الصوم المتقطع الذي يصل إلى 16 ساعة، علاج وحيد وأساسي للقضاء على الخلايا السرطانية مهما عظمت بدون حقن أو علاج كيماوي».
ونوه أن «الدول الكبرى تحارب اتجاه الصوم؛ لأن شركات إنتاج العلاج الكيماوي ستخسر المليارات»، قائلًا إنهم «اخترعوا الآن بكتيريا على الشواطئ تأكل الإنسان في 4 ساعات»، بحسب وصفه.
وأكمل: «اللعب الآن في الجينات، والحرب تدور بين الكبار وإحنا صغيرين، فين الإيدز؟ اتنسى وكورونا اتنست، ومؤخرًا قالوا إن الفيروس ظهر له متحورات حتى تتمكن الشركات من بيع اللقاحات ومنحها للمواطنين».
قال الفنان محمد صبحي، إنه اتصل وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، بعد إرسال الولايات المتحدة الامريكية إنذارًا لرجل الأعمال أحمد بهجت، وتهديده بسحب الجنسية الأمريكية منه، وإيقاف مسلسل «فارس بلا جواد» الذي أنتجته شركته.
وأضاف أن صفوت الشريف كان موجودًا حينها في المغرب، متابعًا: «قال لي أنا جاي بكرة، متقلقش المسلسل هيتذاع ومصر مش هتركع».
وأشار إلى أن واشنطن طلبت سحب القوات الدولية من سيناء بعد عودة «الشريف» إلى القاهرة، قائلًا إن رئيس المخابرات العامة الأسبق عمر سليمان، أرسل له سيارة من أجل النقاش حول المسلسل.
ولفت إلى أن «سليمان» أخبره بانزعاج الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، مضيفًا: «قال لي الرئيس زعلان ومتضايق عشانك، مصر محطوطة أمام سحب القوات الدولية، وده إعلان حرب، نحن لن نتنازل عن عرض المسلسل، لكن هناك 141 مشهدًا يجب إزالتهم».
وذكر أنه أخبر «سليمان» بأنه لن يتمكن من حذف تلك المشاهد، موضحًا أن الراحل شكّل لجنة تضم أكثر من ضابط لبحث المشاهد، حتى اتفقوا على إزالة 42 مشهدًا فقط.
ونوه أن عقد المسلسل ضم شرطًا جزائيًا قدره مليون جنيه لو أزيل كادر واحد من العمل، مستطردًا: «عمر سليمان قال لي لازم تعمل له مونتاج بنفسك، ومحدش يكتشف إننا اختصرنا فيه حتى لا تكون إهانة».
وروى أن «سليمان» وجه بإرسال طائرات إلى الـ18 دولة التي سوق فيها العمل من أجل استبدال النسخ القديمة، لافتًا إلى أنهم لم يتمكنوا من استبدال النسخة الموجودة في العراق؛ لأنها هدية للشعب العراقي.
وأوضح أن المسلسل أذيع بالكامل في العراق، وعلى فضائية «المنار» اللبنانية، مشيرًا إلى أن المصريين المقيمين في لبنان، كانوا يرسلون له تفريغ المشاهد عبر البريد الإلكتروني.
واستطرد: «بعد ثورة 25 يناير نزلت المشاهد كاملة في قناة التحرير، حولت الـ41 حلقة إلى 3 حلقة طويلة، والحرب اللي عليا وصلت إن بعض الدول العربية تمنع أعمالي إرضاء لإسرائيل، وبعدين ظهرت شائعات مغرضة من اللوبي الصهيوني في أمريكا، إن محمد صبحي مسيحي حتى اخرج وأتبرأ من ديني أو مهاجمة أصحاب الدين الآخر».
