قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ عبدالعظيم زاهر كان قرآنًا يمشي على الأرض، وهذه منحة ربانية وفضل إلهي، منوهًا بأن عبدالعظيم زاهر تميز بالأداء الحسن وتمكن من القراءات والمقامات.
وخلال برنامج “مصر دولة التلاوة”، والمذاع على فضائية “الحياة”، أكد جمعة أن الشيخ شعيشع وصفه بأنه مزمار من مزامير آل داود، مشيرًا إلى أن من شدة حفظ الشيخ زاهر القرآن الكريم كان يقرأه كأنه سطر واحد، ولا يخطئ أبدًا في المقامات وكان لا يحتاج إلى أن يرجع للمصحف وذلك منحة ربانية وفضل إلهي.
وتوفي الشيخ عبدالعظيم زاهر إلى رحمة الله في الخامس من يناير عام 1971.