كشف المخرج محمد دياب كوالبيس رفضه إخراج فيلم للنجم العالمي توم هانكس ورايه في المطرب الشعبي الراحل شعبان عبد الحليم وقصه كتابه فيلم الجزيره
حل «دياب»ضيفا علي الإعلامية منى عبدالوهاب في برنامج «أنا والقناع»، المذاع عبر فضائية «الحياة» مساء اليوم
وقال :«توم هانكس بيحب الآلات الكاتبة، وبيجمع آلات كاتبة عشان فيلم، وبعدين شاف فيلم اشتباك في مهرجان كان، وبعد شهر لقيته باعت جواب بيقولي قد إيه هو حب الفيلم»،
واشار إلى أنه كان يجهز حياته للانتقال للولايات المتحدة الأمريكية والبدء من الصفر.
وأشار دياب إلى أنه حتى الآن يتمنى السلام على توم هانكس، ولكنه قرأ سكريبت فيلم أرسله له وكان يود منه إخراجه، ولم يفهم منه شيئًا: «مش فاهم من الفيلم حاجة، وكله حربي ومش مكاني، وحسيت إني مش أفضل مخرج للفيلم»
كشف عن سبب قلة الأعمال التي يقدمها، مؤكدًا أن هناك مخرجين عالميين يخرجون فيلما واحدا كل عام، يكون أحدها جيدا والآخر سيئا.
وأضاف : «أنا يمكن عشان بكتب فده مأخرني، وفي شخصيتي الدقة الشديدة، ولو الفيلم فيه شوت مش عاجبني هقعد ييجي لي كوابيس بسببه، وأنا شخصيتي هي اللي كده، ومش بقول إن دي الطريقة المثالية».
تابع محمد دياب: «زي قصة السلحفة، أنا حسيت إن النطة بتاعتي بست خطوات وببقى عامل فيلم وأنا عارف إنه هيبقى في الذاكرة من أفضل الأفلام، واللي بعده من أفضل الأفلام، والنهارده الفيلمين اللي عملتهم الأخرانيين هما دول اللي فتحوا لي هوليود، وهي نطة كبيرة جدًا وهو مش هيشوف فيلم درجة B في هوليود ويقولك تعالى اخرج»
أكد المخرج محمد دياب، أنه يحب ارتداء قناع والده، معتبرًا أنّ الجزء الطيب به ورثه من والده: «أبويا راجل طيب وملاك، ولو عرفتيه بعد 30 ثانية هتحبيه، وأثر فيا بشكل جميل»، مشيرًا إلى أنّ والده شاعر وطبيب: «أحلى حاجة عملناها أنا واخواتي وفخورين بيها، إنّ أبويا بعد ما عدى 82 سنة، جمعنا له شِعره كله اللي عمله في حياته، وعملنا له أول ديوان وطبعناه، ودي أكتر حاجة فخور بيها في حياتي».
وقال إنه يتعلم من شعبان عبدالرحيم، موضحا أنه علمي جدا في تفسيره للأشياء.
وأضاف: «لو شفت حد ناجح بقعد أتفرج على كل حاجة عملها، ومش هتلاقي حد ناجح إلا وهو عنده مدرسة خاصة في النجاح، وبحاول دايما أتعلم منه زي شعبان عبدالرحيم وعمرو دياب وويجز».
وتابع: «دايما بتعلم من اللي سبقوني في عالم الإخراج والكتابة، وبحاول أتعلم من الأمور دي وأطبقها في حياتي».
قال المخرج محمد دياب، إنه كتب فيلم «الجزيرة 1» وعمره 27 عاما، ويعتبره من أفضل الأفلام التي كتبها.
وأضاف: «وأنا صغير عملت فيلم الجزيرة 1 وفخور بيه جدا وكان عندي 27 سنة، وفخور بتجربتي مع شريف عرفة».
وتابع: «أفضل فيلمين في مسيرتي «اشتباك» و«أميرة» كتبوا كتابة جماعية، وأما تبقى تشتغل بدماغ جماعية بيكون مفيد للعمل، وأنا من الشخصيات التي لا تحب العزلة وأنا من النوع اللي ميقدرش يشتغل في عزله».
واستطرد: «فكرة أني أكتب مع أسرتي مش بيحسسني بعزلة، ومبقتش أقدر أكتب لوحدي، وبقى صعب جدا بالنسبالي، ومحظوظ إن اللي بيكتبوا معايا خالد وشيرين وسارة، وحاليا بنعمل حاجات في هوليود وبستخهدم نفس التيم».
قال المخرج محمد دياب، إن زوجته سارة جوهر لها 50% وأكثر من نجاحه، وهي اختيار جاء في وقته.
وأضاف : «أنا محظوظ فنيا وإنسانيا لأن آرائنا شبه بعض، وحياتنا شبه بعض».
وتابع: «من أول يوم قابلت سارة فيه قلتلها إن حياتي هي الشغلانة دي، وسألتها عندك مانع لو في يوم ملقتش منتج لأفلامي أبيع بيتي وأعمل فيلم، قالت آه».
واستطرد: «سارة متعلمة أفضل مني، ومستني مشروعها القادم، وبعمل دا جدعنه، وهتبقى مخرجة كبيرة وهتشتغل في مارفيل وهوليود في يوم من الأيام».
يذكر ان «أنا والقناع» برنامج رمضاني تقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب ويُعرض على قناتي الحياة وcbc
