قال فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن القرآن الذي تنبي عليه الشريعة وأحكامها صريح وواضح في التنبية على أن الزواج هو مشروع الاسرة والمجتمع قائم على 3 محاور هامة.
وأضاف “الطيب”، في برنامجه “الإمام الطيب”، المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، اليوم الإثين، أن المحور الأول هو السكن بمعنى التآلف والتضامن كما ورد في قول الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، مشيرًا إلى أن المرأة مخلوقة من الرجل كأنها وزوجها جسم واحد اقتطع قطعتين عادت كل قطعة منهم للأخرى.
الحفاظ على عش الزوجية
وأوضح أن المحور الثاني هو المودة والمحبة المتبادلة كما ورد في قول الله تعالى في سورة الروم(وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، بينما المحور الثالث هو الرحمة والشفقة التي تقتضي التعاون والتفاهم والمبادرة بالعفو ونسيان الإساءة وعطف القلوب بعضها على بعض.
وأشار إلى أن القراءن طالب الزوج بالحافظ على عش الزوجية والامساك بالزوجة وعدم اللجوء الى تطليقها حتى وان حدث منها ما يحمله على كرهها، والزوج هو الذي يتوجه اليه هذا الاغراء الالهي في حالة الكره، لأنه أقدر على ضبط شعوره السلبي واخفائه ومعاملته بالمعروف.
