انتهت الحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل “سره الباتع” بأحداث مثيرة في الجزء الخاص بزمن الحملة الفرنسية على مصر نهاية القرن الثامن عشر.
وقرر نابليون (أيمن الشيوي) الانتقام لمقتل الجنرال الفرنسي بيلو، وأمر بضرب البلد بالمدافع، ليسقط عدد كبير من القتلى وتهدم البيوت، وحمل الحاج شهاب (أحمد عبد العزيز) حامد مسؤولية الدمار الذي تعرضت له القرية.
وأمام الخطر الذي يشكله تسلح نابليون بالمدافع وتهديده المتواصل للقرية، وضع حامد (أحمد السعدني) خطة لتفجير مخازن البارود والأسلحة في القلعة، مستعينا بمعلومات حصل عليها من بوشار (شريف حافظ)، الذي رفض في البداية مساعدة جماعة حامد خوفا من مقتل جنود لا ذنب لهم، لكنه وافق بشرط تنفيذ العملية في وقت يتواجد به أقل عدد من الجنود بالقرب من المخازن.
وخطط حامد لدخوله مع المجموعة المنفذة للعملية إلى القلعة، التي زادت إجراءات تأمينها، مختبئا في عربة تنقل للقلعة إمدادات القمح والدقيق، مستغلا حدوث مشاحانات بين الفلاحين وجنود فرنسيين استولوا على أجولة المؤن.
وعلى صعيد أحداث الزمن الحاضر من مسلسل سره الباتع، أصدرت المحكمة حكمها بحبس حامد (أحمد فهمي)، وأبو العزم (أحمد وفيق) سنة، وتواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها للوصول إلى أدلة مادية تدين مسعود (عمرو عبد الجليل) في قضية سرقة الآثار من المتحف المصري.
ومن جهة أخرى، علم مسعود بسرقة الآثار التي يخزنها في المقبرة، وقام بتعذيب رجاله لمعرفة المسؤول عن كشف مكان تخزين الآثار، كما استعدت لونا (رانيا التومي) لمغادرة قصر مسعود بعد انتهاء دورها في مساعدة العصابة الدولية للوصول إلى الآثار.
وامضي احمد فهمي العقوبه ويخرج ليدخل في صدام مع زوج اخته الاخواني بسبب مقر حزب الاخوان والحراسه المفروضه عليه