تعتمد النتائج المحسنة على إدراك الأعراض الأولية لسرطان الكلى والإشارات التحذيرية مثل البيلة الدموية، أو وجود دم فى البول، وهو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان الكلى، ويجب أن يشعر المريض بالقلق إذا وجد دمًا فى بوله ولا توجد عادة شكاوى إضافية أو ألم أو إزعاج، وأحيانًا يكون الدم المرتبط بسرطان الكلى فى البول غير مؤلم، وفقا لما نشره موقع ” doctor.ndt”.
وتشمل المؤشرات الإضافية لسرطان الكلى وجود كتلة أو ورم فى منطقة الكلى (الأجنحة)، والتعب، وعدم الراحة فى الخاصرة، والشعور العام بالضعف، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وحمى منخفضة الدرجة، وآلام فى العظام، وارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، أو مستويات غير طبيعية من الكالسيوم فى الدم.
الأسباب والتشخيص
تشمل عوامل الخطر للإصابة بسرطان الكلى التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتاريخ العائلى والتعرض للإشعاع، على الرغم من عدم وجود سبب معروف لهذه الحالة، يجب على أى شخص تظهر عليه أى من أعراض سرطان الكلى.
يمكن استخدام الاختبارات التالية لتحديد وتقييم السرطان
فحص البول
تحاليل الدم
الفحص بالأشعة المقطعية
التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن وخزعة الورم
مراحل سرطان الكلى المختلفة
تعتمد مرحلة السرطان على موقع الورم وحجمه، ومدى تأثر الغدد الليمفاوية، ودرجة انتشار السرطان، إن وجد، إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى.
وتعتبر سرطانات الكلى فى المرحلة الأولى والثانية، والتى لا ينتشر فيها الورم خارج الكلية، مراحل مبكرة، يشمل سرطان الكلى المتقدم سرطانات المرحلة الثالثة، حيث انتشار الورم إلى الهياكل القريبة، وانتشار سرطان الكلى المتقدم، وهو ورم فى المرحلة الرابعة، إلى أعضاء أخرى بالإضافة إلى الكلى.
الإدارة والعلاج
يلعب عمر المريض وصحته العامة ومرحلة الورم ودرجته دورًا مهمًا فى كيفية علاج سرطان الكلى، وتعد الجراحة والاستئصال والعلاج الإشعاعى والعلاج الدوائى الموجه والعلاج المناعى والعلاج الكيميائى فى بعض الأحيان من بين طرق العلاج المتاحة.
الوقاية
تؤدى الأسباب المختلفة إلى أنواع مختلفة من السرطان، لكن لا تزال أسباب الإصابة بسرطان الكلى والتدابير الوقائية المحتملة قيد التحقيق، وعلى الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من سرطان الكلى تمامًا، إلا أن هناك استراتيجيات معينة لتقليل مخاطر الإصابة به ، مثل:
الاقلاع عن التدخين
خفض ضغط الدم
الحفاظ على وزن صحى
اتباع نظام غذائى غنى بالفواكه والخضراوات وقليل من الدهون
