شددت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الأسرة والسكان سابقا، المستشار الاقليمي للسياسات السكانية والبيانات بصندوق الأمم المتحدة للسكان، على أهمية تفعيل دور البرلمان لمواجهة هذه الأزمة، مؤكدة أن الجميع يعلم حجم المشكلة وتداعياتها وبقي علينا أن نجد حلا لهذه الإشكالية.
وأكدت أهمية مشاركة المجتمع المدني وكذلك القطاع الخاص مع الدولة لمواجهة الزيادة السكانية، لافتة إلى أن هناك إشكالية كبيرة فيما يتعلق باختلاف الثقافات بين المواطنين في التعامل مع هذه الأزمة.
وأشارت هالة يوسف، إلى أن مواجهة الزواج المبكر يساهم في زيادة فرص التعليم للفتيات، وهو أحد عوامل مواجهة الزيادة السكانية، موضحة أن تقليل العمر الإنجابي للمرأة واحدا من أهم الوسائل للحل.