قال حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ أن الحوار الوطنى ، جاء بناءا على دعوة رئاسية غير مسبوقة خلال إفطار الأسرة المصرية لدعوة الأطراف لحوار وطنى، لافتا إلى أنه تم تشكيل مجلس الأمناء بما يراعى التوازن بين الأطراف السياسية، حيث تشكل مجلس الأمناء من 19 عضوا له منسق عام ورئيس أمانة فنية.
واضاف حزب المؤتمر فى بيان له ، أن مجلس الأمناء يتكون من أطياف كثيرة تمثل كل المجتمع المصري، وعقد نحو 18 جلسة واتضح إمكانية بناء التوافق والثقة ما بين جميع الأطراف وهى فلسفة الحوار، مؤكدا أن الدعوة الرئاسية أخذت بمحمل الجد وتم تقسيم المحاور لـ 3 محاور وكل محور لجان فرعية وعلى كل محور خبرات كبيرة.
وأشار حزب المؤتمر ، الى أهمية توسيع المشاركة الشعبية فى اتخاذ القرار عبر استدعاء انتخابات المجالس المحلية، والانتباه إلى أن الرؤية لا تتم فى غياب ثقافة أخرى نروج لها بديلة للثقافة السائدة تروج لاحترام الآخر، والترويج لدور المرأة الحقيقى وأن المصريين وطن له حدود.
وأضاف حزب المؤتمر أن كل ما يتوجه له الحوار الوطنى فى المحور السياسى هو إعمال للدستور الذي توافقنا عليه، وأن شعار الجمهورية الجديدة يحتاج لمضمون ومضمونه إعمال مواد الدستور ، لا سيما وأن مجلس أمناء الحوار الوطنى يستدعي جميع القضايا المجتمعية سواء بممثلين سياسيين أو خبراء فى هذه القضايا بممثلي فئات اجتماعية مختلفة من خلال وجودها النقابى، مما تمثل عقل المجتمع للتوجه للجمهورية الديمقراطية الحديثة، والحكم فيما بيننا هو مواد الدستور مع الحرص على أن يتم عبر أوسع مشاركة شعبية.
واكد حزب المؤتمر ، أن المواطن المصرى سيشعر بنجاح الحوار الوطنى حين يجد كل المشاركين فيه وضعوا النواة والحلول التى تساهم فى رفع المعاناة عن الشعب فى الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم وألقت بظلالها على مصر ونتمنى الخروج منها سريعا .