كشف محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال عن حلم العمال بان يكون المعاش يساوي اخر اجر لهم قبل التقاعد
وقال :باسم جمـاهير العمال نحلم بمعاشات تساوي آخر أجر لمن أفنى حياته وشبابه في العمل، حتى يستطيع مواجهة أعباء الحياه
كما طالب بربط كل الجامعات التكنولوجية، وكليات الهندسة والزراعة، والمعاهد ومدارس التعليم، الصناعي والزراعي، في كل أنحاء الجمهورية، بمصـانعنا ومشروعاتنا، في القطاعين العام والخاص، حتى يـرتبط التعليم بالتدريب العملي الحقيقي،
كما طالب في كلمته في عيد الاحتفال بعيد العمال اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بان يضخ القطاع الخاص أمواله، واستثماراته في شرايين الصناعة، بعد أن مهدتم لهـم الطريق بالبنية التحتية، والتشريعات والتسهيلات غير المسبوقة.
وقال في بدايه كلمته : الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حسن شحاتة وزير القوى العاملة، الوزراء وقيادات العمل النقابي، ضيوف الحفل الكريم، عاملات وعمال مصر الأوفياء، بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن عمال مصر، في كافة قطاعات الدولة، يشرفني في بداية التوجه لفخامتكم بخالص التهاني، والتحية والإعزاز، بمناسبه الأعياد المتتالية التي تعيشها مصر عيد الفطر المبارك، عيد القيامة المجيد، سائلين المولي عز وجل، أن يوفقنا جميعا في خدمة الوطن وأن نظل علي الدوام علي قلب رجل واحد، أوفياء لبلدنا ولعمالنا ولشعبنا العظيم.
وأضاف جبران: بمناسبة احتفالات الدولة المصرية بالذكري الواحد والأربعون لأعياد تحرير سيناء، اسمحوا لي فخامة الرئيس، أن أتقدم بالتحية إلى روح كل شهيد دفع حياته ثمنا زهيدا من أجل هذا الوطن، وكل مقاتل ضحى في معارك التحرير ومواجهة جحافل الإرهاب والتطرف.
وتابع رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال: تحية لجيش مصر العظيم بقيادتكم الحكيمة، الذي خاض أخطر معاركه وحارب باسم الإنسانية وعبر بنا من الهزيمة إلى النصر في معارك الكرامة والشرف حفاظا على كيان الدولة المصرية واستقرارها، تحيه لرجال الشرطة البواسل، الذين وقفوا صفا واحدا، من أجل الدفاع عن هويه الوطن، وحقه في التقدم، وقدموا دمــائـهم مـن أجـل شـعبنا وطننا الذي نعيش تحت ظلاله.
كما قدم رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، التحية لعمال مصر الذين وقفوا مع كل فئات الشعب في خندق واحد طوال هذه المعارك، كحائط صد صعب المنال، رجال لم يسمحوا بوعيهم وادراكهم، للمؤامرات أن تخترقهم أو تنال من تراب هذا الـ وطن، وداعمين مساندين لقيادتهم فى أصـعب الظـروف، ومدركين ان الرد الوحيد على التحديات هو الترابط والعمل والإصرار على البناء.
وأضاف رئيس اتحاد عمال مصر، خلال كلمته، أن احتفالنا هذا العام بعيد العمال، يأتي وسط تحديات عالمية، وإقليمية ضخمة، تجتاح العالم كله، بدأت بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الأزمات التي تهدد الاستقرار العالمي، وترهق اقتصاديات الدول، ومن بينها مصر، حيث كانت النتيجة ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة في كل دول العالم، وزيادة أسعار السلع.
وأشار جبران: كان للعمال وأسرهم النصيب الأكبر والمباشر من هذه الآثار السلبية على مختلف قطاعات العمل من الإغلاق المؤقت لبعض الشركات والمؤسسات، إلى ارتفاع أسعار مواد الإنتاج، مع أزمـات التجارة الدولية، لافتا: كانت لسياستكم الحكيمة الأثر الأكبر في التخفيف من زيادة الأسعار، التي اجتاحت العالم، بإجراءات وقرارات حاسمة، لصالح الطبقة العاملة ومحدودي الدخل.
وأوضح جبران: من بين هذه الإجراءات زيادة الحد الأدنى للأجور، ورفع حد الإعفاء الضريبي، وزيادة المعاشات، وإقرار علاوة غلاء المعيشة ورفع موازنه الدعم والحماية الاجتماعية، بنسبة 48.8 للتخفيـف عن كاهل المواطنين، وغيرها من الإجراءات، التي استهدفت بالأساس توسيع مظلة الحماية الاجتماعية وحماية العامل البسيط.
ووجه رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، كلمة للرئيس السيسي خلال الاحتفال بعيد العمال، قائلا: معكم يا فخامة الرئيس، حفرنا قناة السويس الجديدة في عام، وأنفاق أسفلها في عام ونصف، ومحطات كهرباء في عامين، وعشرات المدن الجديدة، قضيتم بها على العشوائيات، وأزمة الإسكان.
وتابع: معكم تم إنشاء أكبر شبكة طرق ووسائل مواصلات حديثة ومئات المشروعات القومية العملاقة التي كانت تحتاج عشرات السنوات، ولكنها أقيمت بإرادتكم وأيدى العمال، معكم تم أنشاء عاصمة إدارية، كانت حلم وأصبحت حقيقة على أرض الواقع، نعم كما قلت فخامتكم: “لم يكن ليتم ذلك إلا بسواعد عمال مصر وقوة الشعب المصري، وإننا على ثقة بأن عجلة الإنتاج لن تتوقف عند هذا الحد بل ستستمر”.
وقال جبران: نعم في الماضي بنينا حضارة يقف العالم أمامها منبهرا، حتى الآن، والأن، يبنى عمالنا الأوفياء، في طليعة الشعب المصري، الجمهورية الجديدة وها نحن نشهد افتتاح قلعة من قلاع الصناعة مصنع الشرقية للسكر، كما تم بناء مصر للغزل والنسيج فى المحلة الكبرى، ومصنع للسكر في المنيا، وصنع للأسمنت فى بنى سويف، وعشرات المجمعات الصناعية في الكيماويات والأدوية، والجلود والأثاث، والصناعات الإلكترونية، ومنها الاكتفاء الذاتي من الغاز في قطاع البترول، كما تم التحديث لأدوات الإنتاج، في المصانع القائمة، التي لم تمسها يد التطوير من عشرات السنين.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال: سيادة الرئيس القائد باسم جمـاهير العمال نحلم معكم بمعاشات تساوي آخر أجر لمن أفنى حياته وشبابه في العمل، وحتى يستطيع مواجهة أعباء الحياه، وبتوجيهات سيادتكم، مشيرا إلى أنه تم إصدار قانون التأمينات الاجتماعية الجديدة، وكذلك التأمين الصـحي الشامل الذي يضمن، علاج جميع طوائف الشعب المصري.
وقال جبران، خلاله كلمته باحتفالية عيد العمال للرئيس السيسي: نحلم بربط كل الجامعات التكنولوجية، وكليات الهندسة والزراعة، والمعاهد ومدارس التعليم، الصناعي والزراعي، في كل أنحاء الجمهورية، بمصـانعنا ومشروعاتنا، في القطاعين العام والخاص، حتى يـرتبط التعليم بالتدريب العملي الحقيقي، مضيفا: نحلم معكم، بأن يضخ القطاع الخاص أمواله، واستثماراته في شرايين الصناعة، بعد أن مهدتم لهـم الطريق بالبنية التحتية، والتشريعات والتسهيلات غير المسبوقة.
وقال جبران، أن “عمال مصر يشرفهم أن يتقدموا لسيادتكم بكل التقدير والاعتزاز لرؤيتكم السديدة المطابقة لرؤية شعب أبى يطمح لأن يمضي لمستقبل أفضل بعزم وثقة ويتمنى أن يحيا حياة كريمة في ظل قيادة حكيمة وسياسة رشيدة”،
وتقدم جبران باسم الاتحاد العام لنقابات عمال مصـر بدرع تذكاري للرئيس السيسي رئيس الجمهورية، مختتما حديثه: “دمتم لنا زعيما وقائدا، حفظ الله مصر وطنناً عزيزاً امناً والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته”.