أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مجلس الحوار الوطني أتفق على استبعاد ثلاثة أمور من النقاش أو وضعها محل تداول على طاولة الحوار الوطني.
ذكر ضياء رشوان في كلمته في أولى جلسات الحوار الوطني وهي كالتالي:
– لا مساس بالدستور المصري القائم آلان بل ننصاع إليه بالكامل
– السياسية الخارجية المصرية أهدافها متفق عليها بالإجماع والدولة تبذل قصارى جهدها، لذا لا نقاش في السياسية الخارجية
– الأمن القومي الاستراتيجي، لأننا نثق في قدرة الدولة بهذا الملف والمؤسسة العسكرية.
وأكد ضياء رشوان، أن هذا الحوار ليس مؤسسة بديلة الكيانات الدولة المصرية، فالحكومة لها صلاحياتها واطارها الفاعل، وإنما الحوار الوطني مكملا وهو بوابة لكي يوصل لهذه المؤسسات ما يقترح المواطنون.
وأكد، سترفع توصيات هذا الحوار إلى رئيس الجمهورية لاقرارها، نحن نتعاون مع المؤسسات ولسنا بدائل لها.
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الجميع يشارك في الحوار، وكل القضايا مطروحة بتوازن، مضيفا أنه لا خط احمر في الحوار الوطني وهذا الحوار متوجه لصياغة البدائل، ولا خط أحمر سوا الدستور.
وأضاف ضياء رشوان، ، أن الأمن القومي الاستراتيجي من ضمن الثلاث أمور التي لا يمكن مناقشتها في الحوار الوطني.
وأشار ضياء رشوان ، إلى أن لدينا ضمانات موضوعية بالحوار الوطني.
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن الحوار الوطني مطروح وبإلحاح على لجانه تعديل مواد الحبس الاحتياطي، ومجلس النواب لديه مشروع قانون في هذا الملف.
وأوضح أن الحوار استغرق عاما كاملا، لكي نفتح ابوابا كان بعضها مقطع وابواب مغلقة وعقدنا العديد من الجلسات لبناء جسور ثقة، وهذه الوجوه الكريمة تعبر عن هذا الحوار، وسترفع جلسات الحوار للرئيس عبدالفتاح السسيي، وكل جلسات الحوار علانية وليست سرية والاعلام مدعو للحضور.
َأضاف ضياء رشوان منسق عام الحوار الوطني، أن دعوة الرئيس في ابريل الماضي للحوار الوطني لن يعرف البلد مثل هذا الحوار الوطني من قبل وهذه المرة الأولي التي تتوافق على أولويات العمل الوطني.
وتابع: لا توجد قوى سياسية أو نقابة أو جميعة اهلية أو تيار شبابي أو غير شبابي لم يشارك في الحوار الوطني، الجميع يشارك في الحوار، فالحوار الوطني هو شعب يتحدث وليس حكومة تتحدث.
وأوضح أن كل القضايا مطروحة بأوزان مختلفة، ولا يوجد استبعاد لأي قضية، كما لا يوجد خط احمر في مناقشة القضايا.
وأكد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أن جميع جلسات الحوار علنية وجميع وسائل الإعلام مدعوة.
وتابع: الحوار سيستغرق شهورا أو أسابيع ولكن علينا الصبر ، لأن الحوار جديد ويستحق منا الصبر.
انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية بحضور الدكتورو مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ، و بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
وأعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه سوف تنطلق اليوم، مرحلة جديدة في مسيرة الحوارِ الوطني، قائلا: “نتشارك ونتفاعل من أجل الوصولِ لمخرجاتٍ جديةٍ تخدمُ الوطن والمواطن”.
وتابع مجلس أمناء الحوار الوطني، على مدار اجتماعات المرحلة التحضيرية، تلقى الحوار الوطني العديد من طلبات المشاركة واستقبل العديد من المقترحات والرؤى من مختلف القوى السياسية والنقابية، والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء وحتى المواطنين.