القي ممثلوا الاحزاب السياسيه الممثله في البرلمان كلمات في الجلسه الافتتاح يه لجلسه الحوار الوطني
تحدث في البدايه حسام الخولي، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وقال : إن الحوار هو حوار القلب والعقل، فالجميع يجمعه قلب واحد، هو القلب المصرى، وعقول بها العديد من الأفكار المتنوعة، تصب جميعها في مصلحة الوطن، وتنوع الرؤى الهادفة للتنفيذ يدفع للتطور والتقدم.
وأكد «الخولي»، أن فتح المجال لتقارب الآراء، ووجهات النظر بمختلف القضايا التي تشغل بال الشعب المصري، حتي نتمكن من عمل حوار وطني يليق بالجمهورية الجديدة، هو الحل للنهوض بالدولة المصرية.
وأضاف: «يشارك حزب مستقبل وطن، في الحوار بأهداف تهدف لخدمة الوطن والمواطن، وأؤكد على انفتاحنا الكامل على تعديل رؤيتنا في حال أسفر الحوار عن أفكار أفضل تمكننا من الوصول للأصلح، فلدينا جمهورية جديدة، ومؤسسات قومية متماسكة تحمينا، وتعطي حياة في وطن آمن، فلدينا هيئات كالطاقة والطرق والموانئ والمطارات، وفوق هذا كله المواطن الأصيل المتماسك الذي يتحمل الكثير من اجل بلده ومستقبله والاستفادة من تلك المقدرمات لتغير حياة المواطن للأفضل».
شدد عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، على أن رؤية الحزب للمشاركة في الحوار الوطني، الذي نعته الرئيس بالسياسي، تتمثل في ضرورة إيجاد ضبط قانوني محدد لمخرجات الحوار الوطني.
وأكد «يمامة» أن تفعيل الدستور يجب أن يكون ضمن مناقشات الحوار الوطني، الذي يمثل الطريق لدولة مدنية ديمقراطية، كما أن غياب الإدارة المحلية التي تمثل عماد السلطة التنفيذية يعزز هذا المطلب.
وأختتم رئيس حزب الوفد، مطالبا بتسليم مخرجات ونتائج الحوار لمجلس النواب والشيوخ باعتبارهما سلطة التشريع والرقابة فهي السلطة المؤهلة لاستقبال مخرجات الحوار، وليس شخص الرئيس.
حذر الدكتور سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، من محاولات إفشال الحوار الوطنى، مجددا موقف الحزب الداعم للحوار الوطني وحرصه على نجاحه.
وقال خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لاحوار الوطني، إن الحوار انطلق في ظل أحداث إقليمية بالغة الدقة ذات تأثير مباشر على مصر، داعيا المشاركين إلى تجاوز كل ما من شأنه عرقلة الحوار.
وأوضح أن المشهد العام يفرض مسؤولية مضاعفه على كل الافراد، وأن الكل ملزم بالاستعداد الجاد، لافتا إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واضحة من أجل حوار وطني جاد وشامل يتسع لجميع مكونات المجتمع.