ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ برئاسة عبد الخالق عياد ، إقترح برغبة مقدم من النائب محمود منصور ، سرعة إعادة حافز التدريب للملتحقين بمراكز التدريب والتأهيل التابعة لوزارة القوى العاملة .
وقال النائب محمود منصور مقدم طلب الإحاطة ، أنه ظل النهضة المتعاظمة وجهود بناء الجمهورية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى التى تشهدها مصر وما يتطلبه ذلك من ايد عاملة ماهرة مؤهلة ومدربة، وايضا احتياجات شركات القطاع الخاص من العمالة المدربة والمؤهلة وكذلك أسواق العمل العربية والدولية والمنافسة الشرسة من جانب الدول الأخرى لإتاحة فرص عمل لأبنائها فى سوق العمل
وطالب النائب محمود منصور عضو مجلس الشيوخ بسرعة إعادة حافز التدريب للملتحقين بمراكز التدريب والتأهيل التابعة لوزارة القوى العاملة بل وزيادة هذا الحافز لجذب مزيد من الشباب وتأهيلهم لسوق العمل فى مصر وخارج مصر للحد من مشككلة البطالة التى تواجه مصر رغم زيادة أعداد الشباب إلا أن مؤهلاتهم لاتناسب و متطلبات سوق العمل محليا وعربيا ودوليا ، واعطاء هذا الاستثمار أهميته حيث تشكل الثروة البشرية مصدر دخل كبيرا لمصر وايضا تسهم فى انتشال الشباب من براثن الفقر وتحولهم لطاقة إنتاجية كبيرة وقيمة مضافة للاقتصاد المصرى وتحولهم من متلقين لدعم الدولة إلى ممولين لخزينة الدولة
النائب محمود منصور : يطالب بسرعه إعداد مركز تدريب للشباب على بعض المهن المختلفة بمركز الباجور
كما ناقشت لجنة الطاقة والبيئة أيضا الإقتراح برغبة الثاني و المقدم من النائب محمود منصور ، بشأن توفير سيارات مجهزة كمراكزتدريب متنقلة .
وقال النائب محمود منصور مقدم الإقتراح برغبة أن الوزرة فى الاونة الاخيرة وبعد دراسة مستفيضة – تبين لها ان هناك مشكلة فى تدريب الشباب على بعض المهن المختلفة ، والتى يتطلبها سوق العمل داخل وخارج مصر الامر الذى حدا بالوزارة الى تبنى هذا المشروع الناجح , وهو تجهيز سيارات متنقلة مجهزة لتدريب الشباب , ولاننا فى مركز الباجور محافظة المنوفية .نفتقد لمثل هذه الخدمة
وأوضح النائب محمود منصور أنه تقدم بهذا الاقتراح من أجل تزويد مركز الباجور بهذه الخدمة لاننا كمركز يضم اكثر من 50 قرية واكثر 100 تابع بها عدد كبير من الشباب من الجنسين ويرغبون فى تعلم مهنة تعينه على تحمل مسؤلية نفسه ونظرا لبعد المسافة بينه وبين المراكز القائمة ولقلة حيلته المادية , فان الشاب يتكاسل عن الذهاب الى هذه المراكز
وقال مقدم الإقتراح برغبة ، أنه نظرا لاننا على يقين من ان الثروة البشرية مهمة جدا وتعتبر قيمة مضافة للاقتصاد القومى وايضا نظرا لسهولة السفر الى المدن الجديدة بعد انشاء شبكة الطرق الحالية فاصبح من السهل على ابناء مركز الباجور العمل بهذه المدن ولكن ينقصهم الخبرة والدراية بالمهن المختلفة الامر الذى يجعلهم غير مرغوب فيهم او ان يعمل عامل عادى وهذا مايجعله يحجم عن العمل بهذه المصانع
وأشار منصور ، المركز الإعلامي لوزارة القوى العاملة أعد تقريراً مُفصلًا، بشأن “التوعية” بهذه الوحدات التي تقوم بدور وطني واجتماعي واقتصادي كبير في تأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، فى القرى والنجوع داخل المحافظات الأكثر احتياجاً إلى التدريب المهني، وإعداد الشباب لسوق العمل كحق أساسي من حقوق الإنسان التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا ودعماً غير مسبوق في تجربة مصرية رائدة نحو توفير الحماية الاجتماعية للفئات التي تتأثر بشكل مباشر بالتحديات التي يعاني منها العالم أجمع.ونحن إذ نُشيد بكافة الجهود الرامية إلى تطوير منظومة التعليم بشكل عام، والتعليم الفني بشكل خاص، لتلبية احتياجات سوق العمل، إلا أننا نؤكد على ضرورة نشر المزيد من وحدات التدريب المهنى المتنقلة التابعة لوزارة القوى العاملة في كافة أنحاء الجمهورية، وبالأخص المناطق الريفية، حيث يميل أبناء الريف إلى الحرف المهنية أكثر من أبناء المُدن.