نشرت اداره الحوار الوطني تفاصيل ججلسات الاسبوع الجاري وفق الجداول المعلنه والفئات المشاركه فيها
وتنطلق غدا، أولى الجلسات النقاشية الفعلية للحوار الوطني، من المحور السياسي والبداية بلجان مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي ولجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ولجنة النقابات والمجتمع الأهلي .
وتناقش لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي قضية «النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية وقانون مجلس النواب، وتناقش لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة قضية «القضاء على كافة أشكال التميز»، وتناقش لجنة النقابات والمجتمع الأهلي قضية «حل تحديات التعاونيات» بواقع أربع جلسات يوميا على مدار ٣ ساعات للجلسة، وتخصص جلستان منهما لمناقشة النظام الانتخابي لمجلس النواب، وعلى التوازي منهما تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة قضيتي القضاء على كافة أشكال التمييز وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحدي التعاونيات وهي من ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة النقابات والمجتمع الأهلي.
وقالت إدارة الحوار: «المرحلة القادمة وهي الجلسات النقاشية، هي نقاشية مخصصة لكل قضية من القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني، ولأن تلك القضايا التي تم الاستقرار عليها وهي التي تمثل أولوية عند المواطن وتمس احتياجاته بشكل مباشر، فالمواطن هو العنصر الفاعل في الجلسات الحوارية سواء مقدم مقترح أو من الفئات المعنية بالقضية أو ممثل لجهة فاعلة».
أفادت إدارة الحوار الوطني، بأن كل جلسة من جلسات الحوار سيحضرها عدد من الأطراف المعنية والجهات الفاعلة في القضية التي سيتم منقاشتها، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المختلفة مع عدد من المواطنين الذين تقدموا بطلبات مشاركة ومقترحات، وعدد من الخبراء والباحثين في القضية، أصحاب الرأي و الخبرة.
وأضافت إدارة الحوار فى منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كل هؤلاء يجتمعون على مائدة حوار يديرها مقرر اللجنة المعنية بموضوع الجلسة في الحوار الوطني ومقرر المحور وعدد من أعضاء مجلس الأمناء»، متابعة: «وهو ما يؤكد أن الحضور غير مقتصر على فئة أو أشخاص بعينها، وأن باب المشاركة في الجلسات مازال متاح لجميع المصريين».
أكدت إدارة الحوار الوطني، استمرارها في استقبال كافة المقترحات من الجميع، مضيفة: «كل مقترح مرحب به من غير إقصاء أو خطوط حمراء».
وتابعت في منشور على على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: حتى الآن مازال تقديم طلبات المشاركة أو إرسال المقترحات متاح في جميع لجان الحوار الوطني من جميع الجهات والفئات المختلفة.
وأوضحت إدارة الحوار الفرق بين الاجتماعات التحضيرية الفترة الماضية والجلسات النقاشية المقرر انطلاقها غدا الأحد، قائلة: «الفترة الماضية، على مدار عام، الحوار الوطني تقدم بخطى ثابتة نحو احتواء المجتمع بكل أطيافه ومكوناته في مسار تنموي واحد متفق عليه، ومن أجل تحقيق ذلك كان يجب خلق مساحة حوار آمنة يستطيع كل مواطن من خلالها مشاركة آرائه وأفكاره ومقترحاته مهما كان انتمائه، وهذا ما أنجزه أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني خلال الاجتماعات التحضيرية المنعقدة خلال الفترة الماضية، تم خلق هذه المساحة بأهدافها والقيم المنظمة لعملها والموضوعات التي تناقشها.
إما المرحلة القادمة وهي الجلسات النقاشية، أضافت :«هي نقاشية مخصصة لكل قضية من القضايا التي سيناقشها الحوار الوطني، ولأن تلك القضايا التي تم الاستقرار عليها وهي التي تمثل أولوية عند المواطن وتمس احتياجاته بشكل مباشر ف المواطن هو العنصر الفاعل في الجلسات الحوارية سواء مقدم مقترح أو من الفئات المعنية بالقضية أو ممثل لجهة فاعلة.