تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مقر الأكاديمية المصرية للفنون بروما، في إطار زيارتها لإيطاليا للمشاركة في افتتاح فعاليات الدورة 18 من “بينالي فينيسيا الدولي للعمارة”،
تفقدت وزيرة الثقافة بصحبة السفير بسام راضي سفير مصر بروما والدكتورة هبة يوسف مدير الأكاديمية، أقسام الأكاديمية.
كما تفقدت “متحف كنوز توت عنخ آمون” بالأكاديمية المصرية للفنون بروما، واطلعت على ما يحويه من قطع مستنسخة تحاكي الكنوز الأثرية التي تم اكتشافها بمقبرة الملك الذهبي ، كما تفقدت معرض طقوس الألوان فى الفن المصري القديم بعنوان “تحت سماء توت عنخ آمون”، ومكتبة الأكاديمية والتي تضم أكثر من عشرة آلاف كتاب ومجلداً، وعدداً من النسخ النادرة من الحوليات، تغطي العديد من المجالات والتخصصات مثل الفنون، الآداب، العمارة، السينما والمسرح بالإضافة إلي التاريخ والآثار.
ووجهت وزيرة الثقافة، بإعداد موسم ثقافي وفني مميز للأكاديمية، يليق باسم مصر، وتاريخ الأكاديمية، ويُعبر عن قوتنا الناعمة، وحضارتنا العريقة الكبيرة، والعمل على استقطاب المصريين المُقيمين في أوروبا بشكل عام، وإيطاليا بشكل خاص، وكذلك إعداد برامج ثقافية خاصة لأبناء مصر، سواء من الأطفال أو الدارسين بالخارج، للتعريف بالثقافة والفنون المصرية والاستفادة من مكتبة الأكاديمية المتميزة.
وأشارت نيفين الكيلاني، إلى أن الأكاديمية منذ إنشائها وهي تُعتبر جسرًا بين الثقافتين المصرية والإيطالية والتعريف بالحضارة والفنون المصرية، إلى جانب دورها في رفع كفاءة الحاصلين على جوائز الدولة للإبداع الفني في كافة مجالات الفنون والإبداع، وأشادت وزيرة الثقافة بما يحويه متحف “كنوز الملك توت عنخ آمون” من قطع تُعبر عن الحضارة المصرية القديمة، ويساهم في الترويج للسياحة المصرية.
وكان السفير بسام راضي، قد استقبل الدكتورة نيفين الكيلاني ،وزيرة الثقافة
ناقش الجانبان سبل التعاون في المجالات الثقافية لدعم مجالات التعاون المصري الإيطالي، والأنشطة المُنتظر إقامتها خلال الفترة المقبلة.
وعبرت وزيرة الثقافة، عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة إعداد الوزارة لبرنامج أنشطة وفعاليات للأكاديمية المصرية للفنون بروما، خلال العام المالي الجديد، يُعبر عن الثقافة والفنون والتراث المصري، إلى جانب ما تملكه مصر من إرث حضاري كبير، وأشارت إلى أن الأكاديمية هي نافذة الثقافة المصرية في أوروبا.
وأوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الثقافة المصرية موجودة في إيطاليا باستمرار، من خلال الفعاليات والأنشطة والمهرجانات التي تُشارك بها مصر، مشيرة إلى أن هذا العام سيشهد مشاركة متميزة في “بينالي فينيسيا” ، من خلال مشاركة العمل المصري “نيلاب”، وهو مختبر لتطوير الأفكار والمشروعات على نهر النيل، وذلك في هيئة ٦موضوعات رئيسية هي “الطبيعية، العمران، الزراعة، البنية التحتية، الصناعة، الآثار”وذلك من خلال ١٨ فكرة لمشروعات علي نهر النيل.
من جانبه، أكد السفير بسام راضي، على أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في دعم العلاقات الثنائية المصرية الإيطالية المشتركة من خلال الأكاديمية المصرية للفنون بروما، ودورها في نشر الفنون والثقافة، والتعبير عن الحضارة المصرية بالشكل الذي يليق بها، مشيرًا إلى حضور الأكاديمية في العديد من الفعاليات المصرية التي تُنظم بإيطاليا، كما أشار إلى حب الشعب الإيطالي لكافة أنواع الثقافة والفنون المصرية والاستمتاع بها.