موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

الرئيس السيسي يؤكد أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي ضروره الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها،
واكد أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، وموجها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودي، على حفاوة الاستقبال.
وقال الرئيس السيسي – في كلمته خلال أعمال الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة جدة بالسعودية – إن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة، معربا عن خالص تقديره لجهود الجزائر في دعم العمل العربي المشترك.
واعرب عن خالص تقديره لجهود الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في سبيل دعم العمل العربي المشترك.

وأكد السيسي خلال كلمته في القمة العربية بجدة، اليوم الجمعة، أن المنطقة العربية مرت خلال السنوات الأخيرة بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق أمن وسلامة الشعوب العربية وأثرت في نفوس ملايين العرب القلق الشديد على الحاضر والمستقبل.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالقمة العربية بجدة بحضور القادة العرب، لقد تابعنا بالحزن المشكلات التى حدثت فى بعض الدول العربية، وما تقوم به إسرائيل فى فلسطين.

ولفت إلى أن مصر تحذر من استمرار الصراع العسكري، الذي سيؤدي لـ عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطيني و الإسرائيلي.

وقال الرئيس السيسي إن منطقتنا العربية مرت خلال السنوات الأخيرة، بظروف استثنائية قاسية هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر، ومن المستقبل.

وأكد الرئيس السيسي أن الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، أصبح فرض عين وضـرورة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها، وتابع : لا يجب أبدا أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود.
واكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية تحقيق السلام الشامل والعاجل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس السيسي، إن أزمة السودان تنذر بصراع طويل الأمد وتبعات كثيرة تهدد السودان والمنطقة إذا لم يتم التحرك العربي المشترك لتسوية القضية.

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة العربية السعودية ماضية في السلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويصون حقوق أمتنا، مضيفا “لن نسمح بتحول المنطقة العربية لتكون ميدانا للصراعات، ويكفينا طي صفحة الماضي من الصراعات التي عاشتها المنطقة لسنوات، وعانت منها شعوبنا، وتعثرت بسببها مسيرة التنمية”.
جاء ذلك في كلمة الأمير محمد بن سلمان اليوم /الجمعة/ عقب تسلمه رئاسة الدورة العادية الـ32 للقمة العربية من الجزائر (دولة الرئاسة السابقة)، وبحضور عدد من الرؤساء والقادة العرب في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وتابع الأمير محمد بن سلمان أن بلاده تأمل في أن يسهم قرار استئناف مشاركة سوريا في مجلس جامعة الدول العربية في دعمها واستقرارها، وعودة الأمور لطبيعتها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي بما يحقق الخير لشعبها .
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين المحورية، مؤكدا أنها تأتي على رأس أولوية سياسات المملكة العربية السعودية الخارجية .
وأكد أن المملكة لم تتهاون أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق باسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تكرس جهودها في دعم القضايا العربية، مؤكدا على أنها تعمل على مساعدة اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.
وأضاف أن المملكة تأمل في أن تكون لغة الحوار هي الأساس في الحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبها، موضحا أن المملكة ترحب بتوقيع طرفي النزاع على إعلان جدة، والالتزام بحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني .
ولفت إلى أن المملكة تأمل خلال هذه المحادثات على التركيز على وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المملكة تواصل -بالتعاون مع الأشقاء والمجتمع الدولي- بذل الجهود الإنسانية لتفعيل قنوات الإغاثة لدعم الشعب السوداني الشقيق .
وجدد على موقف المملكة الداعم لكل ما يسهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا، وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية بها، مؤكدا استعداد المملكة لاستمرار بذل جهود الوساطة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ودعم كل الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا؛ بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم .
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن وطننا العربي يملك من مقومات حضارية وثقافية وموارد بشرية وطبيعية ما يؤهل لتبوء مكانة قيادية وتحقيق نهضة شاملة لدولنا في جميع المجالات.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “أن الأوكرانيين لم يختاروا يوما طريق الحرب التي تشنها روسيا ولم تذهب قواتنا إلى أراض غير الأراضي الأوكرانية ولم نبدأ بخوض عمليات لنهب موارد غيرنا ولن نخضع أبدا لأي دولة أجنبية”.
وأضاف الرئيس الأوكراني – في كلمته أمام القمة العربية في دورتها الـ 32 المنعقدة في جدة – أننا لا نملك العديد من الطائرات المسيرة المقاتلة التي تمدها إيران لروسيا، ولا نملك أيضا الكثير من الأسلحة المدفعية ولكن نحن نبقى أقوياء لأننا نعرف أن الحق إلى جانبنا.
وتابع أننا نحاول قدر الإمكان دفع الغزاة من أرضنا وأي شخص يدافع عن أرضه من الغزاة وأي شخص يدافع عن الأطفال من الاستعباد فهو محارب على طريق العدالة، وأنا فخور بأنني أمثل هؤلاء المحاربين المقاتلين وكل الشعب الأوكراني.
كد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم /الجمعة/، أن المشهد الدولي يمر بواحدة من أشد الفترات خطورة في التاريخ المعاصر، فهو زمن استقطاب وتنافس هائل بين القوى الكبرى على حساب القوى الأصغر أو المنفردة، مؤكدا أنه ليس أمام الدول العربية في هذه المرحلة التاريخية العصيبة سوى أن تستمسك بالمصالح العربية معيارا أساسيا للمواقف الدولية، وأن تلتزم بالتنسيق فيما بينها وبالعمل الجماعي سبيلا أكيد لتعزيز الكتلة العربية في مواجهة ضغوط الاستقطاب.

وقال أبو الغيط – في كلمته خلال افتتاح فعاليات القمة العربية 32 في المملكة العربية السعودية- “إن أزمات منطقتنا العربية لم تجد للحل طريقا بعد عقدا وأكثر من المعاناة والدماء والآلام فملايين العرب ما زالوا لاجئين ونازحين، واليوم أضيف إلى أحزان هذه الأمة حزن جديد في السودان، ويدفع المدنيون ثمنا ضخما للمواجهة المسلحة التي فرضها البعض على هذا البلد العزيز، وآن لتلك المواجهات أن تتوقف وأن تلتزم الأطراف بمبدأ الحوار صونا لدماء الشعب وحفاظا على السودان ومقدراته ووحدته وسلامة مؤسساته الوطنية”.

ودعا أمين الجامعة العربية أن تكون قمة جدة علامة بدء لتفعيل حل عربي يوقف نزيف الدم في السودان ويصحح أخطاء ارتكبت في الماضي وتوخى المصلحة العليا للدولة السودانية وليس المصالح الضيقة لفئات أو أشخاص.

وأضاف “إننا نسعى إلى إيقاف نزيف الدم والخسائر في كافة ميادين الاحتراب الأهلى، حيث لا منتصر ولا مهزوم، والأزمات العربية تشهد حاليا حالة من التجميد مقارنة بأوضاع أشد اشتعالا شاهدناها في السابق خلال العقد الماضي، وهي فرصة يتعين اغتنامها من أجل تفعيل حلول عربية لتلك الأزمات العربية”.
ال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقى، اليوم /الجمعة/ إن القمة العربية الـ32 تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا.

وأضاف فقي -خلال أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين في مدينة جدة السعودية-، أن القمة العربية تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا، فعلى الصعيد الدولي تستمر الحرب الروسية الأوكرانية المدمرة للإنسان ولاقتصاديات الدول في أوروبا والعالم أجمع، وعلى الساحة العربية يتواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتتضاعف الاهانات ضده، كما يطول صمت العالم المريب على هذه التراجيديا المستمرة ضد الشعب الفلسطيني المحروم من حقه في الحرية وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة التامة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار فقي، إلى أن السودان يحترق لانفجار الأنانيات والميل إلى التطرف، وانتهاج العنف كوسيلة للوصول إلى السلطة والمحافظة عليها، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي أجمع طاقاته عام 2019 وساعد السودانيين في التأسيس لمرحلة انتقالية تشاركية متوازية، إلا أن انقلاب الـ25 أكتوبر 2021، عصف بتلك التجربة المميزة؛ ما أدى إلى مضاعفة التنافس على السلطة واللجوء إلى العنف لحل الخلافات بين الشركاء السياسيين والعسكريين.

ونوه بأن الاتحاد الأفريقي قد بادر منذ الشرارة الأولى للاقتتال الراهن بالدعوة لتوحيد جهود المنظومة الدولية، محذرا من أن بعثرة جهود المنظومة الدولية قد تكون من مسببات إطالة الصراع في السودان.

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد