أحد رجال الاعمال ” خليل” في منطقه شعبيه اشتهر بجبروته وسطوته وكان متعدد الزيجات وكان يطلق زوجاته ولا يعطي لهم حقوقهم بعد الطلاق و القدر اوقعه في حب احدى السيدات ( رضوى) وهي ارمله شابه شديده الجمال مقيمه بالحي الشعبي الذي يسكنه رجل الاعمال وتقدم طالبا يدها للزواج ولكنه كان له تاريخ لا يشجع على أتمام قبول طلبه لانه متسرع في الزواج ومتسرع في الطلاق ولا يعطي مطلقته كامل حقوقها ولكن الارمله الجميله وافقت على طلب الزواج منها. لعلها تكون الزيجه الاخيره له. وتم الزفاف سريعا وبعد مرور اقل من سنه وبلا اي مقدمات واضحه وجدت نفسها تحمل لقب مطلقه دون اثبات بورقه رسميه فقد تركها بلا نفقه ولا منفق ولم يطلقها رسميا فلم تجد اي ملجا الا ان تلتجأ الى محكمه اسره البساتين بغرض الحصول على حكم الطلاق او بالخلع. ولكن المفاجأه حصلت على كل حقوقها وتم تطلقها بسبب عريضه الدعوي.ودون حكم قضائي. فقد لجات الى مكتب التسويه كمقدمه للرفع الدعوي.
ولم يحضر الزوج. بل ارسل لها تهديد انها لن تحصل منه على اي حقوق ماليه وسيحاول اطاله امد التقاضي ارهاقا للزوجه ولكن والدموع تنهال من عينها عرض بالصدفه فيلم محامي خلع امام الشاشه التي كانت تقف امامها فتواصلت مع ايمن محفوظ المحامي ، في ان اكتب في عريضه الدعوي ان زوجها غير قادر على اقامه علاقه شرعية معها وان رجولته محل شك وطلبت نسخه من العريضه قبل رفع الدعوي وارسلتها لزوجها على تطبيق الرسائل الخاصه بينهم.
ومجرد ان شاهد الزوج تفاصيل العريضه جن جنونه وهاج وماج ولكن حكم عقله في النهايه خلال ساعات واتصل بمحامي الزوجه وطلبه انهاء كل الخلافات ودفع كل الحقوق الماليه للزوجه وتطليقها بشكل ودي وبذلك حصلت موكلتي على حكم بالطلاق وكافه حقوقها الماليه بعريض الدعوي التي لم ترفع اصلا او حتي تدخل الى باب المحكمه.اصلا مجرد ورقه بها كلام هزمت جبروت الزوج المغرور.