قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن الرقمنة لها دور كبير فى تعزيز الاستثمار ودعم الاقتصاد القومى بشكل مباشر، ومن ثم جهود الدولة فى هذا الملف تواكب المتغيرات العالمية وخطة جادة لدعم الاستثمار سواء المحلى أو الأجنبى، إضافة إلى أن الرقمنة تمكن الدولة من مواجهة الصدمات والتقليل من التهديدات المفاجئة السريعة وتعزيز استمرارية الأعمال خاصة فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن لرقمنة دورًا مهمًّا في دراسة وفهم احتياجات العملاء ومن ثَمَّ تساعد الشركات على تقديم خدمات جديدة أو محسّنة وحلول مصممة بمستويات جودة عالية، فى حين أن التحول الرقمي أصبح استراتيجية رئيسة للمؤسسات لتعزيز المرونة فيها والتكيف والتعافي من آثار الصدمات الخارجية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع النائب عمرو القطامي:” ساعدت تكنولوجيا التصنيع الرقمي الشركات على تجاوز أزمة كوفد-19، عن طريق رفع قدرات الشركات على التعلم والابتكار في بيئة سريعة التغير، ومن هنا تأتى أهمية الرقمنة والتحول الرقمي وميكنة كافة القطاعات والخدمات على مستوى الجمهورية، مشددا على أهمية الاستثمار في البنية الأساسية لتقنية المعلومات والإتصالات، من شبکات وأجهزة وبرمجيات وتطبيقات وخبرات بشرية مدربة ومؤهلة للتطور وليس لمجرد التشغيل الأمثل والصناعة وإتاحة الإنترنت للجميع بجودة عالية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الجهود والخطوات جميعها ترجمة للجمهورية الجديدة وخطة التنمية الشاملة ورؤية الدولة 2030 ومن ثم الميكنة والتحول الرقمي لم يعد رفاهية بل هو من الأساسيات التى يقوم على اقتصاد دول بالكامل.