كشف الفنان حسن يوسف، في اول ظهرو علني له اسرار جديده عن حياته وعلاقته بسعاد حسني ورايه في البابا شنوده
وكشف سرًا جديدًا بشأن الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي وصفها بـ«زميلة التختة»، مؤكدًا أنهما كانا مقربين لدرجة كبيرة.
وقال حسن يوسف خلال ندوة تكريمه بقصر السينما: «قبل وفاة سعاد، أنا وشمس روحنا لندن نزور ابننا محمود، ومن ضمن أهداف الرحلة إن شمس تقابلها وتقنعها بالرجوع إلى مصر».
واستكمل: «وسعاد كانت بدأت تنزل وزنها، وتعالجت من العصب السابع، وبالمناسبة أنا واثق أن وفاتها لم تكن طبيعية، وأنها ماتت مقتولة وليست منتحرة، وأفلامنا معًا أحبها جدًا ومن ضمنها: الثلاثة يحبونها، شئ من العذاب، للرجال فقط، وأجازة نص السنة».
وعن حياة حسن يوسف خلف الكاميرات قال يوسف: «سعاد كانت شخصية هلهلي وعشوائية ومش بتفكر كتير، وأنا كنت دائمًا أقول لها استخدمي عقلك، وشوفي نادية لطفي بتعمل إيه، بس هي مكانتش بتسمع الكلام، وأنا كنت دائمًا جنبها».
وتابع: «سعاد كانت حياتها تعسية ولحظاتها السعيدة كانت فقط أمام الكاميرات، ولكن حظها كان وحش في زيجاتها».
وعن تألقها في السينما، رأى أنها «كانت نجمة في السينما لدرجة كبيرة جدًا، ودا بشهادة فاتن حمامة اللي قالت إن مصر هاتقعد كتير أوي لحد ما يكون فيه نجمة تاني بقدر سعاد حسني في السينما».
كما كشف الفنان حقيقة عزمه على تقديم سيرة الراحل «البابا شنودة» في عمل فني، ورأيه في الفكرة بشكل عام بعدما قدم سيرة الشيخ الشعراوي في مسلسل «إمام الدعاة».
وقال حسن يوسف: «البابا شنودة كان بيتنافس مع الشعراوي في الشعر المرتجل، وكانوا بيدخلوا لبعض مباريات الشعر، لذلك عندما سألني هاني عزيز عن رأيي في تجسيد شخصية البابا شنودة، قلت: ليه لأ يا ريت. أنا كنت بحبه من حكايات الشعراوي عنه، ولو الدور اتعرض عليا هعمله بكل ترحيب».
وكشف حسن يوسف حكاية مسلسل «إمام الدعاة» من وجهة نظر الشيخ الشعراوي نفسه، حيث حكى الموقف قائلًا: «قلت للشيخ الشعراوي إيه رأيك يا مولانا لو عملت قصة حياتك في مسلسل؟ قالي بخفة: ظل استنى لما أموت ابقى اعمل اللي إنت عايزه».
وعلّق الفنان حسن يوسف على ما يتردد عن عودة زوجته الفنانة شمس البارودي للتمثيل مجددًا.
وقال حسن يوسف،: «شمس نسيت إنها ممثلة، لأنها بعيدة عن التمثيل من سنة 1981، وهي بتحب البيت أوي وبتحب المطبخ جدًا».
وأضاف: «معنديش تفسير للشائعات اللي بتطلع كل شوية عن عودتها للفن».
وتابع: «والدتي كانت ربة منزل بسيطة، وأنا أصفها بالبطلة، لأنها أنجبت 13 مرة، وعاش منها 6 فقط، وقررت تسمية شقيقتي الصغرى على اسم فاتن حمامة، ونحن كنا مثل الشياطين الستة».
وعن ذكريات في المسرح، روى حسن يوسف: «عبدالمنعم مدبولي كان متخيل إن فيه عصابة بتطادره، وأنا كنت بعمل أصوات أكني 10 أشخاص عشان يتخض».
واستكمل: «أثناء تصوير مسرحية من المسرحيات كنت بخضه كدا، واكتشف إن أنا اللي بعمل الأصوات دي شتمني، ودي كانت أول مرة يبقا فيه شتيمة على المسرح بسببي أنا وعبدالمنعم مدبولي».
روى الفنان الكبير حسن يوسف، موقف طريف جمعه بصديقه الفنان الراحل محمد عوض، وقال حسن: «حينما كنا نعرض مسرحياتنا في الإسكندرية كانت كثير من الناس بيتلموا علينا فقولت لمحمد وبعدين احنا مش عارفين نعد؟.. قالي هنعمل فكرة احنا نحط منديل على وجههنا ونليس نضارة ونمنا، تفاجأنا أن الشرطة أمامنا فأ استيقظنا وقالوا لنا أنكم مشتبه فيكوا».
وأضاف :«قولت لهم دي فكرة الراجل ده اللي هو محمد عوض، أنا مليش دعوي، فهو كان لديه كثير من الأشياء اللطيفة، فهو صديق عزيز عليا جدًا، وشخص جميل جداَ».
قال حسن يوسف: «مبدئيًا أنا كان نفسي يدوني ظرف فيه فلوس بدال شهادة التكريم، ومن رأيي أنا بشوف حب الستات أهم من الرجالة، لأن الستات هم اللي بيجبوا الرجالة».
واستكمل حسن يوسف حديثه عن علاقته بكرة القدم، وقال إنه يشجع النادي الزمالك، ويحب كرة القدم للغاية، مؤكدً: «أنا بشجع نادي الزمالك للأسف لأنه دلوقتي بقا يتغلب كتير من الأهلي، وبالمناسبة أنا كنت ممكن ألغي أوردر عشان ماتش كورة».
وقال حسن يوسف عن ابنه عمر، إنه “موهوب للغاية”، وبالنسبة لتصريحه الأخير بأنه “ممكن يبوس في الأفلام”، تابع: “ليس لدي مشكلة في ذلك، فأنا قدمت الكثير من القبلات في أفلامي، فهذا شيئ معتاد على الممثل إذا كانت الأعمال تحتاج إلى هذا”.
ووصل الفنان حسن يوسف ندوة التكريم مستندًا على عكاز بالرغم من حالته الصحية الصعبة، وادار الندوة المخرج عادل عوض، اعقبها عرض فيلم «الجبان والحب» من إنتاجه وإخراجه وبطولته مع شمس البارودي وهند رستم.
حرصت ناريمان ابنة الفنان الكبير حسن يوسف، على دعمه ومساندته أثناء تكريمه على مشواره الفنى الحافل وتاريخه الكبير بـ«قصر السينما».
ويعتبر هذا أول ظهور لـ ناريمان ابنة الفنان حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي، بعد اختفائها طوال السنوات الماضية.