بين الحين والأخر، تشهد محاكم الأسرة، قصص وحكايات، ومشاكل زوجية، منها ” الطلاق للضرر… خلع.. ،نفقات.. إلخ”.
وكان بين هذه القصص رواية ربة منزل تدعي “أية” فى أواخر العشرينيات، بعد معاناة مع زوجها استمرت لمدة اربع سنوات لجأت إلى محكمة أسرة الطالبية، لرفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، حيث ظلت واقفت صامتة لمدة دقائق أمام القاضي، أثناء نظر الدعوي، وكانها تسترجع شريط ذكرياتها الأسود مع زوجها ولم تستفيق من شرودها إلا عندما قامت بالنداء عليها لتعرض محتوى قضيتها.
بدأت السيدة حديثها وهي تبكي قائلة تزوجت منذ 4 سنوات جواز صالونات بعدما تقدم لي عن طريق احد اقاربي.
كان يعاملني زوجي في بداية الامر بطريقة جيدة ولكن بعد مرور اسابيع على زواجنا انقلب حاله وتحول إلى شخص آخر متسلط حرمني من كل شئ حتى زيارة أهلي وقام بسحب التليفون مني حتى لا أتحدث مع أحد.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان يقوم بغلق باب الشقة بالمفتاح أثناء نزوله إلى العمل حتى لا أذهب إلى زيارة أهلي وطلبت منه الطلاق عدة مرات ولكن كان يقابل طلبي بالرفض.
ونجحت في الهروب بعدما عرفت مكان الذي يخبئ فيه النسخ الأخرى لمفتاح لباب الشقة وتوجهت لمنزل اسرتي وعندما حضر إلى منزل أهلي طلبت منه الطلاق ولكنه أصر على عودتي معه إلى المنزل ورفضت طلبه وتوجهت إلى المحكمة وقمت برفع دعوى طلاق ضده.
وبحضور نهى الجندي المحامية، تم قبول الدعوى وحكمت المحكمة بالطلاق والحصول على كامل حقوقها الشرعية.