انتهى المجلس الأعلى لنقابة المهندسين من اختيار هيئة مكتب جديدة خلفا لهيئة المكتب المستقيله بعد فشلها في سحب الثقه من النقيب
وضم تشكيل هيئة مكتب نقابة المهندسين، الجديدة كلا من: المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، اللواء محمود عرفات أمينا عاما، والمهندس محمد حمودة أمينا مساعدا، واللواء محمد ناصر أمين صندوق، والمهندسة زينب عفيفي أمين صندوق مساعد، والدكتور هشام سعودي وكيلا أولا، والدكتور أحمد البدوي وكيلا ثانيا.
وكان المجلس الاعلي قد اجتمع اليوم بحضور جميع اعضائه وتم خلال الادتماع اختيار هيئه المكتب الجديده وطي صفحه الخلاف بين النقيب وععدد من اعضاء المجلس الاعلي
وفي نفس السياق قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه لم يوجه أحدًا ممن تقدموا ببلاغات في النيابة العامة حول الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، بضرورة سحب البلاغات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت: «البلاغات نتيجة البلطجة والخناقات في النيابة التي ستتخذ مجراها، لو تمكنت من التوصل للفاعل ستتخذ ضده الإجراء، لو لم تتمكن من ذلك ستعلن الأمر».
وأشار إلى أنه دعا المتقدمين ببلاغات إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، معقبًا: «قلت يا إخوانا التسامح كويس، أنا أدعوهم يروحوا يسحبوا البلاغات، لكن مقلتش نقفل موضوع البلطجة.. ممكن يتقفل من نفسه».
واستطرد: «أهالينا في الصعيد لما واحد يقتل واحد بالنار ويموته بيبقى عليه تار، يروح يستخبى في الجبل وهربان من العدالة والقانون، لكن لما ييجي وتحصل قعدة عرب صلح بين العيلتين ويروحوا لبيت المقتولين، بيقولوا عفا الله عما سلف وبيبقوا حبايب وأصحاب، إحنا كمهندسين اللي شتم أو اشتكى واحد زميله ميروحش يتنازل ويتصالح معاه!»، بحسب وصفه.
