فاز منتخب فرنسا على ضيفه اليوناني بهدف دون رد، وسحق المنتخب الانجليزي مقدونيا الشماليه 7-0 مساء اليوم الإثنين، بعد عرض في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2024.
ففي البمراه الاولي سجل كيليان مبابي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55 من ركلة جزاء.
رفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 12 نقطة من 4 انتصارات محققا العلامة الكاملة، في صدارة المجموعة الثانية، بينما نال نظيره اليوناني أول خسارة بعد فوزين متتاليين.
تجمد رصيد اليونان عند 6 نقاط، مانحا الأمل لمنافسيه على الوصافة أيرلندا وهولندا (3 نقاط) بينما يتذيل منتخب جبل طارق الترتيب بدون رصيد.
ضغط منتخب فرنسا منذ البداية، ساعيا لإنجاز المهمة سريعا، لكن منتخب اليونان صمد على مدار 45 دقيقة بفضل الكثافة الدفاعية ويقظة حارس المرمى فلاخوديموس.
هدد الديوك مرمى اليونان بأكثر من محاولة لمبابي وكولو مواني وجريزمان وكينجسلي كومان، بينما أضاع جوليس كوندي أخطر الفرص.
في المقابل، لم يتعرض الحارس الفرنسي مايك مانيان، لاختبارات حقيقية باستثناء تسديدة ضعيفة من باكاسيتاس، أمسكها بسهولة.
بدأ “الديوك” باندفاع هجومي قوي أسفر عن احتساب الحكم الإسباني ماتيو لاهوز ركلة جزاء لصالح جريزمان، بعد تدخل عنيف من المدافع اليوناني مافروبانوس.
حبست الجماهير الفرنسية أنفاسها، حيث سدد مبابي الكرة ليتصدى لها الحارس اليوناني، إلا أن تقنية الفيديو قررت إعادة اللعبة، ليسجلها كيليان هذه المرة.
تخلى منتخب اليونان نسبيا عن حذره الدفاعي، وهدد مرمى فرنسا بتسديدة أخرى لمانتالوس، أمسكها مانيان بثبات.
في المقابل، لم يستغل “الديوك” الموقف أفضل استغلال رغم النقص العددي لليونان بعد طرد مافروبانوس في الدقيقة 69 بعد مخالفة ضد كولو مواني.
اقتصرت المحاولات الفرنسية على ركلة حرة سددها جريزمان، وأمسكها الحارس اليوناني، بعدها شارك عثمان ديمبلي مكان كينجسلي كومان، في محاولة لتنشيط الهجوم.
وفي الدقائق العشر الأخيرة سدد كيليان مبابي كرة بجوار القائم بعد تعاون رائع مع زميليه ثيو هرنانديز وجريزمان.
حاول ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا ضخ دماء جديدة في خط الهجوم خلال آخر 5 دقائق، حيث أشرك نكونكو وجيرو مكان كولو مواني وجريزمان.
زادت الإثارة تدريجيا، حيث سدد فونتاس كرة في أجساد مدافعي فرنسا، ارتدت بهجمة مرتدة خطيرة للديوك، أضاعها مبابي وعثمان ديمبلي.
واصل الحكم الإسباني ماتيو لاهوز إثارة الجدل باحتساب 14 دقيقة وقت بدل ضائع، لم يستغلها الفريقان باستثناء محاولة من مبابي تصدى لها الحارس اليوناني فلاخوديموس.
وفي مباراه انجلترا ومقدونيا الشماليه
اقترب المنتخب الإنجليزي من التأهل المبكر إلى نهائيات كأس أوروبا 2024، بفوزه الساحق على ضيفه مقدونيا الشمالية (7-0)
وأحرز أهداف إنجلترا كل من هاري كين (29 و73 من ركلة جزاء) وبوكايو ساكا (38 و47 و51) وماركوس راشفورد (45) وكالفين فيليبس (64).
ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده في صدارة المجموعة إلى 12 نقطة من 4 مباريات، بفارق 6 نقاط أمام مقدونيا الشمالية، فيما تأتي إيطاليا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من مباراتين.
واعتمد مدرب المنتخب الإنجليزي جاريث ساوثجيت، على طريقة اللعب 4-3-3، حيث وقف جون ستونز إلى جانب هاري ماجواير في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين كايل ووكر ولوك شاو، وأدى ديكلان رايس دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه ترينت ألكسندر أرنولد وجوردان هندرسون، خلف ثلاثي الهجوم المكون من بوكايو ساكا وماركوس راشفورد وهاري كين.
وهدد المنتخب الإنجليزي مرمى ضيفه في وقت مبكر، عبر تسديدة من ساكا في مكان وقوف الحارس ديميتريفيسكي بالدقيقة الثانية.
وارتقى ستونز لركلة حرة نفذها ساكا، ليسدد الكرة برأسه فوق المرمى في الدقيقة العاشرة، قبل أن يسود الهدوء مجريات اللعب، رغم سيطرة المنتخب الإنجليزي شبه الكاملة.
عانى المنتخب الإنجليزي لإيصال الكرة داخل منطقة جزاء مقدونيا الشمالية، حتى الدقيقة 29، عندما افتتح التسجيل عبر كين، الذي تابع تسديدة شاو المرتدة من الدفاع إلى داخل الشباك.
وعجز هندرسون عن متابعة عرضية راشفورد أمام المرمى بشكل صحيح في الدقيقة 33، ثم جاء الهدف الثاني في الدقيقة 38، عندما وجّه ووكر عرضية منخفضة من الناحية اليمنى، وصلت إلى ساكا الذي سدد الكرة في سقف الشبكة.
وكاد راشفورد يضيف الهدف الثالث في الدقيقة 43، عندما تبادل الكرة بشكل أنيق مع ماجواير، قبل أن يسدد في مكان وقوف الحارس.
لكن مهاجم مانشستر يونايتد عوّض في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما تلقى تمريرة من هندرسون ليضع الكرة في المرمى الخالي.
وأحرز ساكا ثاني أهدافه في اللقاء بالدقيقة 47، عندما تلقى تمريرة من ألكسندر أرنولد، ليراوغ قبل أن يسدد كرة عنيفة من مشارف منطقة الجزاء، عجز الحارس عن الوصول إليها.
لم ينتظر ساكا طويلا حتى أكمل الثلاثية في الدقيقة 51، عندما وضعته تمريرة كين في مواجهة لحارس، ليضع الكرة بأناقة في الشباك.
تواصل الاستعراض الإنجليزي، فأتي الهدف السادس في الدقيقة 64، عندما رفع البديل جاك جريليش كرة ناحية كين، لكن الدفاع أبعدها من أمامه لتصل إلى البديل الآخر فيليبس الذي أودعها الشباك من مسافة قريبة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الإنجليزي، بعد إعاقة ستونز داخل المنطقة، وتمكن كين من تنفيذ الركلة بنجاح في الدقيقة 73، قبل أن يترك مكانه لزميله كالوم ويلسون.
وبدا ربع الساعة الأخير كحصة تدريبية للإنجليز وسط استسلام مقدوني، ولم تكن هناك كرات خطيرة، سوى تلك التي سددها فودين لترتد من قدم مدافع بجانب المرمى.
