كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء كواليس جوله رئيس الوزراء اليوم في مقابر السيده نفيسه والسيده عائشه
أكد ، أن جولة رئيس الوزراء اليوم استهدفت مقابر تضم مقابر كثيرة لمواطنين عاديين وشخصيات ساهمت في تاريخ مصر
وشدد على أن جميع المقابر مهدد بسبب المياه الجوفية التي أخرجت الجثث من تحت الارض.
وأعلن «سعد» خلال مداخلات هاتفيه اليوم مع عدد منر برامج التوك شو ، أن الدولة ستتحمل تكلفة نقل جميع رفات المقابر المهددة بالمياه الجوفية
وأشار إلى أن المقابر التراثية سيتم نقلها كما هي للحفاظ على شكلها الخارجي.
وتابع: «فيما يخص الشخصيات البارزة سيتم وفق التوجيه الرئاسي انشاء مقبرة الخالدين ولن يتم نقل الرفات فقط ولكن المقابر كما هي للحفاظ على شكلها وسننقل هذه المقابر بما تحمله من تراث والواجهات مهمة لأنها تحمل كتابات معينة ونقوم بهذه العملية لان الظروف هي التي دفعتنا لذلك
وقال إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حرص خلال جولته اليوم للمقابر المطلة على صلاح سالم، على اصطحاب الإعلام ووكالات الأنباء ليروا بأنفسهم الحال الذي وصلت إليه المقابر بسبب المياه الجوفية.
وأضاف، أن المياه الجوفية أثرت على الرفات وأخرجت ما في باطن الأرض، وهو لا يليق بحرمة الميت ومن هنا جاءت فكرة نقل المقابر.
وتابع أن نقل الجثامين لا يخص شخصيات بارزة أو عظماء ساهموا في الدولة المصرية ولكن تخص كل الناس والعظماء سيكون لهم مقبرة خاصة كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقلهم إلى مقبرة الخالدين.
وأوضح أن الدولة قامت ببناء 20 ألف مقبرة بديلة للمواطنين العاديين في المدن الجديدة بجوار القاهرة ومن يتم إزالة مقبرته سيتم نقل الجثمان للمقبرة الجديدة مجانًا والدولة تتكفل بنقل الرفات ومصاريفه والسبب الأساسي هو حجم المياه الجوفية الذي يهدد هذه المقابر.
قال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه كان يجب التبكير في تصوير مشاهد المقابر، وذلك حتى يقي الدولة من الاتهامات حول أنها لا تقدر المقابر ولا تحترم الموتي.
وأضاف نادر سعد أن من شاهد مشاهد المقابر اليوم وحالها بسبب المياه الجوفية اقتنع بفكرة الحكومة لأن هناك أشياء تم تحميلها اكثر مما تحتمل وقيل إإننا نهدم مقابر العظماء وهذا منافي للواقع.
وعن التواصل مع المؤسسات الدولية المعنية بالتراث، قال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن التواصل موجود مع اليونسكو وغيرها من خلال السفارة في باريس بحكم أنها المقر والموقف مدعوم بالصور والملفات كاملة وذلك لأن هذه المنظمات قد تنزعج مما يردها من شكاوى تحمل اتهامات بأن الحكومة تهدم التراث ومقابر العظماء، مؤكدًا أن الأمر لن يمثل مشكلة مع اليونسكو.
وقال : «حلول متكاملة تعرف عليها المرافقون لرئيس الوزراء في جولته اليوم، وهذه الحلول تستهدف التعامل مع الاهتراء الذي وصلت إليه المنطقة بسبب المياه الجوفية والمياه الأخرى بشكل لا يليق بأن تستمر كمقبرة تضم رفات موتانا».