كشفت وسائل إعلام تركية، عن موعد زياره الرئيس عبدالفتاح السيسي الي أنقرة
وقالت ان الزياره المرتقبه سستم يوم 27 يوليو الجاري، بعد ان تبادلت مصلار وتركيا تبادل السفراء
وكانت وزارة الخارجية قد اعلنت ، أمس الثلاثاء، رفع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء.
وأضاف البيان الصادر عن الوزارة، أن مصر رشحت السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، في حين رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يأتي في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
من جانبه، قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى تبادل السفراء خطوة مهمة، وتتويج لجهد واتصالات دبلوماسية جرت على مدار أكثر من عام.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الشرق» للأخبار، مساء الأربعاء، أن الاتصالات بدأت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة القطرية الدوحة، وصدور التوجيهات من قيادة الدولتين إلى وزارت الخارجية، للعمل والتواصل من أجل استعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل.
وأشار إلى أن الجانبين توصلا لتفاهمات كاملة حول جميع الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين الدولتين، والقضايا الإقليمية التي تحظى باهتمامهما، موضحًا أن الاتصالات بين القاهرة وأنقرة بدأت منذ أكثر من عامين، بالمشاورات الاستكشافية التي تمت على مستوى نائبي وزيري الخارجية.
ولفت إلى أن الاتصالات على مستوى وزيري الخارجية أعقبت اللقاء على مستوى الرئاسة في الدوحة، مستشهدًا بالزيارة الأولى التي أجراها وزير الخارجية سامح شكري، إلى تركيا عقب الزلزال المدمر، وتقديمه مساعدات مصرية إلى الشعب الشقيق.
وأوضح أن الزيارة التي أجراها وزير الخارجية التركي السابق مولود تشاووش أوغلو إلى مصر، شهدت التطرق بالتفصيل إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية في جوانبها المختلفة؛ السياسية والاقتصادية والأمنية والسياحية، إلى أن اكتملت تلك الاتصالات بالتوصل إلى تفاهات كاملة، ومشاورات حول الوضع الإقليمي بشكل عام.
وذكر أن «المشاورات السياسية بين البلدين تطرقت لكل الموضوعات المشتركة، واتسمت بقدر كبير من الشفافية والوضوح»، موضحًا أن مصر عبرت عن رؤيتها لاستقرار الأوضاع، وكيفية التعامل مع الوضع في ليبيا وسوريا، والمحددات التي تحدد الموقف المصري.
وأكمل أن «وزير خارجية تركيا تناول الموضوعات باستفاضة؛ سواء أهمية دعم الاستقرار والسلام في الإقليم، ودعم الاستقرار والسلام في ليبيا وسوريا، وحل الأزمة السورية بشكل كامل ونهائي، والوصول إلى انتخابات في ليبيا تؤدي إلى الوصول إلى حكومة شرعية منتخبة»، مؤكدًا أن الأمر به مصلحة مصرية تركية مشتركة، ومن ثم يجب أن تتلاقى الجهود في سبيل تحقيق هذا الهدف واستقرار إقليم الشرق الأوسط.