أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن استضافة مصر لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وذلك استجابة لدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة عدد من الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني، يعكس دورها المحوري في القضية الفلسطينية ويؤكد على سعي الدولة المصرية لإنهاء حالة النزاع بين الفصائل الفلسطينية، فالمؤتمر يدشن مرحلة جديدة من المصالحة الوطنية لإنهاء النزاع بين الفصائل.
وأضافت مديح ، في بيان لها، أن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يستهدف حل مشكلة الانقسام الفلسطيني ويعمل على إعادة الاستقرار في القطاع، فالمؤتمر يبحث المشكلات التي تواجه القضية الفلسطينية، كما يعمل على صياغة رؤية وطنية موحدة لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن المؤتمر جاء في إطار جهود مصر الحثيثة لاتمام عملية المصالحة الفلسطينية وعودة الإعمار والاستقرار داخل الأراضي الفلسطينية حتى ينعم الشعب الفلسطيني بحياة هادئة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يعتبر خطوة هامة لإنهاء الانقسام، فضلا عن توحيد الجبهة الفلسطينية الداخلية لمواجهة التحديات التى تحول دون إعلان دولة فلسطين المستقلة، وكذلك لمحاولة صياغة رؤية سياسية موحدة من أجل مواجهة الاحتلال الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لافتة أن مشاركة الفصائل الفلسطينية الفاعلة في هذا المؤتمر دليل على وجود رغبة حقيقية للم الشمل الفلسطيني وإنهاء النزاع والانقسام بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وأوضحت مديح، أن القضية الفلسطينية صارت ركيزة أساسية لسياسة الدولة المصرية الخارجية على مر التاريخ، فدائما ما يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم كافة سبل الدعم لحل مشكلة النزاع والانقسام بيت الفصائل الفلسطينية من أجل خدمة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، فالرئيس السيسي في كافة المؤاتمرات والمحافل الدولية المختلفة يؤكد على أهمية التوصل لرؤية موحدة تنهي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
