موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةرياضة

كولر يكشف كواليس فترته مع الأهلي.. وموقفه من تجديد العقد

 

كشف السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن كواليس الفترة التي قضاها مع الفريق والبطولات التي حققها في أول موسم له مع القلعة الحمراء وموقفه من تجديد عقده مع الأهلي.

 

وقال مارسيل كولر في حوار مع صحيفة “نويه تسوريشر تسايتونج” السويسرية، كشف فيها ما مر به في موسمه الأول مع الأهلي وعلاقته بالجماهير والعروض التي تلقاها في الفترة الأخيرة.

 

وأكد كولر أنه تلقي عدة عروض للتدريب في المنطقة العربية والإفريقية في الماضي، وأن اللغة لم تكن مشكلة بالنسبة له في ذلك الوقت، ولكن كان يرى أن كرة القدم في هذه البلدان كانت متقدمة كما كانت في أوروبا، وأنه أذكى حاليا بعدما تولي تدريب الأهلي واكتشفت النادي، ووجد أنه أنجح الأندية في القارة، ولديه أكثر من 60 مليون مشجع، كما كانت المحادثات مع الرئيس جيدة.

 

وتابع مارسيل كولر عن الأجواء الجماهيرية قائلا: قبل 11 عامًا تسببت كارثة استاد بورسعيد في مقتل أكثر من 70 شخصًا ولا تزال عواقبها تؤثر حتى الآن ويتم السماح لـ 8000 متفرج فقط للحضور في المباريات والملاعب ليست ممتلئة ولكن يسود جو من التعصب من جانب المشجعين والجماهير هنا تطالب دائمًا بحصد الألقاب وإذا فزت بلقب فإن مشجعي الأهلي يطالبون بالفعل باللقب التالي ولا تكاد تحصل على أي راحة وكلما حققنا نجاحًا أكبر، قل قدرتي على الخروج في الأماكن العامة ودائمًا ما يطلب التقاط صورة معي وهناك دائمًا حشد من حولي ويمكن أن تكون هناك مشاهد غريبة، في ذات المرات تم إمساكي من ذراعي إلى جانب أن كل الموظفين في المطار يعرفونني الآن، ولكن هناك دائمًا أشخاص جدد يريدون التقاط صورة معي وأنا في الواقع معتاد على ذلك في النمسا وكثيرًا ما يطلب مني المعجبون التقاط الصور ولكن في مصر هناك أبعاد أخرى هو أشبه بهوليوود.

 

وأشار كولر إلى أن المدرب في مصر له معنى مختلف عما هو عليه في أوروبا وعليه المزيد من المهارات ويجب أن أتخذ الكثير من القرارات لذلك يتم التعامل معك تلقائيًا باحترام أكبر وعندما أراد الاتحاد الإفريقي إقامة كأس السوبر بين الفائزين بدوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية في وقت قصير، تدخلت مع رئيس النادي الأهلي وأبلغته بأن اللاعبين يحتاجون إلى إجازة بعد موسم طويل، وتأجلت المباراة لوقت لاحق وأحب هذه المسئولية الإضافية والقرارات ضرورية ويتم مناقشتها مع رئيس النادي ويمكن أن يجعل ذلك الأمور أسهل ولكنه قد يجعل الأمور أكثر صعوبة أيضًا.

 

وعن الصعوبات التي يواجهها في الدوري المصري تابع قائلًا: عليك دائمًا توقع المفاجآت يتم تأجيل المباريات أو بدء تشغيلها تلقائيًا في وقت لاحق، كما أن درجات الحرارة الشديدة تجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة، خاصة خلال النهار تزيد درجة الحرارة عن 40 درجة، لذلك يتم التدريب في المساء في القاهرة تبدأ الحياة في المساء.

وفيما يخص الطقوس الدينية أوضح أن هناك تأثيرا كبيرا من هذا الجانب على طريقة عمله، حيث يصلي اللاعبون 5 مرات في اليوم ونأخذ ذلك في الحسبان ونؤجل الجلسة التدريبية 10 دقائق وعلينا أيضًا عمل جدول خاص خلال شهر رمضان.

 

وعن تفاصيل حياته اليومية في مصر قال كولر: أعيش في الفندق ولدي سائق ولا أعتقد أنني أستطيع قيادة سيارة هنا بنفسي الأمر مختلف وكل شخص يقود بالطريقة التي يريدها ولا يمكن مقارنة حركة المرور على الطرق بتلك الموجودة في أوروبا وأتنقل بين الفندق وملعب التدريب ولا أستطيع التجول دون إزعاج وفي الواقع أعمل في أيام العطلة القليلة ولم أر الكثير من القاهرة حتى الآن، لقد زرت الأهرامات مرتين مع الأصدقاء وسيكون هناك الكثير لاكتشافه ثقافيًا ولكن لسوء الحظ لم أتعرف عليه بعد وأنا سعيد لأننا في إجازة بعد الأسابيع المكثفة، على مدار الشهر ونصف الشهر الماضي، كنا نلعب كل 3 أو 4 أيام. بعد الاحتفالات بالفوز بالبطولة مبكرًا والفوز بدوري أبطال إفريقيا، شعرنا جميعًا بالرضا.

 

وأضاف مدرب الاهلي أن الاحتفالات مختلفة تمامًا عن أوروبا وهنا لا يغادر الفريق سويًا بعد الفوز باللقب ولا توجد أيضًا احتفالات كبيرة مثل موكب حافلة عبر المدينة واحتفلنا بلقب دوري أبطال إفريقيا في غرفة الملابس بالمغرب، في وقت لاحق في الفندق وكان هناك الكثير من الزحام والضجيج مع المشجعين ولكن هذا لم يكن احتفالًا كبيرًا فقد أراد الجميع التقاط صورة معنا وعندما غادر المشجعون، كنت أرغب في الخروج لتناول مشروب مع طاقمي وسافرت من الدار البيضاء إلى زيورخ في اليوم التالي لأننا حصلنا على بضعة أيام إجازة بسبب التوقف الدولي، ثم احتفلت باللقب في المنزل، وذهبت إلى الجبال لأسترخي.

 

وعن المواقف الصعبة التي تعرض لها في مشوار الأهلي بدوري أبطال إفريقيا تابع قائلًا: في السودان، أطلق مشجعو الهلال الغاز المسيل للدموع علينا، خلال التدريبات وسقطت قنبلة دخانية على الملعب من الخارج لم نرها في البداية ولكن بعد ذلك بدأت أعيننا بالحكة واللاعبون الذين كانوا هناك لفترة طويلة يعرفون على الفور ما حدث ومنعونا من فرك أعيننا وكان علينا غسل أعيننا بالماء والتوقف عن التدريب ولم أمر بشيء كهذا من قبل.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد