أعلنت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي أن المركب الذي غرق قبالة ساحل قابس كان يحمل ما لا يقل عن 20 شخصا تونسيا، حيث تم إنقاذ 13 شخصا وانتشال جثتين لرضيع وشاب عمره 20 سنة.
وبينت الإدارة العامة للحرس الوطني أن البحث جار عن بقية المفقودين بالتنسيق مع الحماية المدنية، مشيرة إلى أن المركب غرق في حدود الساعة الثانية صباحا ويبعد عن اليابسة تقريبا 120 مترا، وذلك حسبما أفادت إذاعة موزاييك.
وسمحت النيابة العمومية لفرقة الإرشاد البحري بقابس بفتح تحقيق عدلي في الموضوع، وأشار المصدر الى أن الموضوع محل متابعة.
فيما أكد الرئيس التونسي قيس السعيد، أن المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين في بلاده يتلقون معاملة إنسانية على عكس ما يروج.
وتأتي تصريحات الرئيس التونسي كرد على التقارير الأممية التي تتهم تونس بطرد المهاجرين غير الشرعيين على الحدود مع ليبيا.
وفي السياق ذاته نفى وزير الداخلية التونسي كمال الفقي وجود أعمال طرد لمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى الحدود التونسية مع ليبيا من قبل السلطات.
ووجهت منظمات حقوقية من بينها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” انتقادات لتونس بشأن إبعاد مهاجرين إلى مناطق صحراوية نائية على الحدود الليبية بعد أعمال عنف وقلاقل شهدتها مدينة صفاقس قبل أسابيع.
وطالبت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين السلطات التونسية بعمليات إنقاذ عاجلة للمهاجرين المبعدين على الحدود.