التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بأهالي مطروح والسلوم وسيدي براني
جري اللقاء على هامش زيارته لمدينة السلوم.
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة نقلت مواطني واحة سيوة ومنحتهم تعويضات لمصلحة أكبر، مؤكدًا أن الدولة تبحث على أن تصب المنفعة لصالح المواطن في النهاية.
وأضاف: «في ناس بتقول: (الأرض بتاعتنا أنتم خدتوها وإدتونا فلوس صحيح ومكناش عاوزين نسيبها)، إوعى تفتكر إننا بنعمل التعويض والنقل إلا لمصلحة أكبر».
وأشار إلى أن الدولة استطاعت إرضاء بعض التجمعات البسيطة الموجودة في ميناء جرجوب بشكل كامل، معقبًا: «في النهاية نقيم ميناء لا يصب على التجمع المحيط بجرجوب فقط، بل المنطقة الغربية بالكامل».
ونوه أن تكلفة القطار السريع بلغت مليارات الدولارات؛ لكن العمران والتنمية لا يتحقق بين يوم وليلة، مضيفًا: «الناس في مصر بتقول إحنا هنشوف إمتى؟ لا التنمية بتاخد سنين طويلة».
وتساءل: «لكن هل إحنا واقفين ولا ماشيين، وإحنا ماشيين لقدام ولا ورا، بفضل الله إحنا ماشيين لقدام أوي، واللي بيتعمل في مصر في ظل الظروف الحالية فضل كبير من ربنا».
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مشكلة المياه في محافظة مطروح، قائلًا: «عشان نوصل مياه لسيدي عبدالرحمن أو الضبعة أو غيرها، لو عندي الفرصة أكيد هوصلها بدون مطالب من أهالي المحافظة، لكن يتم النظر إلى المياه لو موصلتش لترعة الحمام يبقى حجم المياه المتاح على قد زمام الزراعة».
وأضاف السيسي،،: «هتشوفوا خلال الشهور القليلة المقبلة افتتاح مشروع الدلتا الجديدة، وسيكون متاح أمام جميع المواطنين، لافتًا إلى أن الدولة عملت الجهد الكبير والأرض ستصبح متاحة أمام الجميع».
وأكد أن هناك 700 ألف فدان لم يعلن عنهم، وذلك لأن الدولة لا تزال تستطلع هل كميات المياه الموجودة كافية لزراعة هذه الفدادين أم لا، لافتًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يضم حوالي 2 مليون فدان.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الجميع في الدولة سواء مسؤولين أو مواطنين بحاجة إلى التكاتف لتخطي التحديات المختلفة التي تواجه الدولة المصرية سواء اقتصادية أو غيرها، قائلا: «الأزمة الاقتصادية موضوع الناس متأثرة بيه كتير وأنا عارف، والأسعار مرتفعة وأنا عارف».
وأضاف الرئيس السيسي، : «كمسؤولين لا نُريد إلا الخير لجميع الناس ولبلدنا، وبالتالي ليس لدينا هدف آخر سوى ذلك»، مضيفًا: «إوعوا تفتكروا أن أي تحدي ممكن الدولة تتغلب عليه لوحدها ولا المسؤولين يقدروا عليه لوحدهم، لا بيكم إنتم وبفهم الناس وتحملهم نقدر نعدي».
وأشار إلى أن الدولة تحاول بكل ما أُوتيت من قوة أن تُقلل من تأثير تلك الأزمة ببرامج تطلقها على مستوى الدولة خاصة للمواطنين الذين يعانون ظروفا صعبة، موضحًا أنه ليست هناك أزمة تمر على مصر لأننا متأكدون أنه بالإرادة والعمل والتخطيط سنتجاوزها وقبل كل ذلك بالله سبحانه وتعالى.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه كانت هناك أزمة كهرباء حقيقية، غير أنه جرى تجاوزها «بفضل الله».
وقال: «عندما مرت البلاد بارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال الشهرين الماضيين؛ اضطررنا إلى تخفيف الأحمال لأن حجم الوقود المطلوب، الذي يقوم بتشغيل المحطات بعد التكلفة الزائدة في أسعار الوقود؛ أصبح عبئا على الدولة».
وأضاف الرئيس أن إمداد الكهرباء أو وقود السيارات للمواطنين لا يتم بالدولار، لكن بالجنيه، في حين أن الدولة تشتري هذا الوقود- لمحطات الكهرباء والسيارات في كل مصر- بالدولار، وبالتالي عندما يكون هناك عبء على الدولة- فيما يخص فارق سعر الصرف- يجب مراعاة هذا الأمر؛ فالدولة لم تُخفِ عن المصريين شيئا.
شاهد تفاصيل اللقاء :
جوله الرئيس في السلوم :