نجح فريق ليفربول تحويل تاخره بهدف ع الي فوز علي نيوكاسل 2-1 رغم النقص العددي في صفوفه في اطار الجوله الثالثه للدوري الانجليزي
سجل هدف نيوكاسل انتوني دوردون في الدقيقه 35 وتعادل تعادل داروين نونييز في الدقيقه81 واضاف الهدف الثاني في الدقيقه الثالثه من الوقت بدل الضائع من عمر اللقاء
ضغط ليفربول منذ الدقيقة الأول بحثًا عن تسجيل هدف أول حيث هدد جويل ماتيب بكرة رأسية مرمى نيوكاسل تمر الكرة أعلى المرمى.
وفي الدقيقة 15، هدد البرازيلي جويلاينتون مرمى ليفربول بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء لكن أليسون يتصدى للكرة.
وكاد لويس دياز في الدقيقة 17 أن يسجل هدف التقدم لمصلحة ليفربول بعد مراوغة رائعة يسدد كرة لكن نيك بوب حارس نيوكاسل يتألق ويبعد الكرة لركنية.
وفي الدقيقة 24 حاول صلاح من تسديدة على حدود منطقة الجزاء أن يصل لشباك نيوكاسل يتصدى نيك بوب للكرة بسهولة.
خط فادح من أرنولد في الدقيقة 25 استغله بشكل جيد أنتوني جوردون ليسجل هدف نيوكاسل الأول وتصبح النتيجة (1-0) لأصحاب الأرض.
ضربة أخرى في صفوف فريق ليفربول في الدقيقة 29 بطرد فيرجل فان دايك بعد عرقلته ألكسندر إيزاك.
وأجرى كلوب تغييرًا اضطراريًا بخروج لويس دياز في الدقيقة 33 ليشارك بدلاً من جو جوميز لتعويض طرد فان دايك
في الدقيقة 35، كاد نجم نيوكاسل ألميرون أن يسجل الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ترتطم الكرة في العارضة ثم ينقذ أليسون مرماه ويحول الكرة لركنية.
ليفربول حاول أن يكون له رد فعل عن طريق دومينيك سوبوسلاي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 45 تمر أعلى مرمى بوب حارس نيوكاسل.
فرصة تعزيز الهدف أتيحت لنادي نيوكاسل بعد عرضية من جويلاينتون في الدقيقة 50 تصل عند ألميرون لكن يسدد كرة تمر أعلى المرمى.
أنتوني جوردون في الدقيقة 64 حاول أن يعزز النتيجة لصالح نيوكاسل بتسديدة على حدود منطقة الجزاء تمر بعيدة عن المرمى.
وكاد ألميرون في الدقيقة 75 أن يسجل الهدف الثاني لنيوكاسل بعد مراوغة يسدد كرة رائعة ترتطم في القائم.
وفي الدقيقة 81، استطاع داروين نونيز أن يسجل التعادل بعد خطأ من مدافع نيوكاسل ليسدد الأوروجوياني تسكن شباك الفريق المضيف وتصبح النتيجة (1-1).
وفي الدقيقة 93، قلب داروين نونيز الطاولة على نيوكاسل بعد تمريرة من صلاح ليسجل هدفًا قاتلاً ويهدي فريقيه نقاط المباراة.
وكان فريق مانشستر سيتي قد حسم صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه مساء الأحد، على مضيفه شيفيلد يونايتد 2-1،
وأحرز إيرلينج هالاند (ق63) ورودري (ق88) هدفي سيتي، فيما سجل جايدن بوجل هدف شيفيلد (ق85).
وارتفع رصيد مانشستر سيتي بهذا الفوز إلى 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، بفارق نقطتين أمام وست هام يونايتد وتوتنهام وآرسنال، فيما بقي رصيد شيفيلد يونايتد خاليا من النقاط.
انتظر مانشستر سيتي حتى الدقيقة 12 لتهديد مرمى مضيفه للمرة الأولى، عندما وجّه ألفاريز عرضية إلى هالاند الذي سدد برأسه في مكان وقوف الحارس فوديرينجهام.
وسجل مانشستر سيتي هدفا في الدقيقة 20، عن طريق أكي، لكن تقنية الفيديو ألغت الهدف لوجود حالة تسلل على رودري صانع الهدف.
وأثمرت هجمة مرتدة لمانشستر سيتي، عن وصول الكرة إلى ألفاريز، الذي تصدى الحارس لمحاولته ببراعة في الدقيقة 27.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح مانشستر سيتي بعد لمسة يد على إيجان، وانبرى هالاند لتنفيذ الركلة لكنه سدد في القائم بالدقيقة 37.
وجرب رودري حظه بتسديدة بعيدة المدى لم يجد الحارس صعوبة في التصدي لها، قبل أن يتعرض هالاند للمسك والإعثار داخل منطقة الجزاء، دون أن يحتسب الحكم شيئا في الوقت بدل الضائع.
وبدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني بقوة، حيث أرسل ووكر كرة عرضية من اليمين، تابعها هالاند دون أن يجد طريق الشباك في الدقيقة 51.
وبذل جريليش جهدا كبيرا في الجناح الأيسر، قبل أن يمرر إلى رودري، الذي هيأ نفسه قبل التسديد بجانب القائم في الدقيقة 58.
وتمكن مانشستر سيتي أخيرا من التقدم بالنتيجة في الدقيقة 63، عندما أرسل جريليش كرة عرضية، وجدت رأس هالاند الذي دكها في الشباك.
وعاد الحكم ليلغي هدفا جديدا لمانشستر سيتي أحرزه هالاند بداعي التسلل في الدقيقة 71، وكاد سيتي يتلقى هدفا في الدقيقة 74، عندما أساء الحارس إيدرسون إبعاد الكرة، لتصل إلى أحمدوزيتش الذي حاول استغلال تقدم الحارس لكنه كرته ضلت طريق المرمى.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح مانشستر سيتي، انبرى ألفاريز لتنفيذها مقوسة من فوق الحائط البشري، لكن الحارس تألق مجددا وأبعد الكرة في الدقيقة 79.
وضغط أصحاب الأرض في الدقائق العشر الأخيرة، وأثمر ضغطه عن هدف التعادل في الدقيقة 85، عبر البديل جايدن بوجل الذي استغل كرة مقطوعة من الدفاع ليسددها زاحفة من الناحية اليمنى، على يمين الحارس إيدرسون.
لكن سرعان ما استعاد سيتي تقدمه في الدقيقة 88، عندما فشل البديل فيل فودين في السيطرة على كرة عرضية، لتصل إلى زميله رودري، الذي تابعها بتسديدة مباشرة عانقت الزاوية العليا لمرمى شيفيلد يونايتد، ومرت الدقائق بلا جديد.