موقع مصر الإخباري
فن

للمره الثانيه .. عمرو مصطفي يتراجع عن قرار اعتزال التلحين للغير

اعلن الملحن والمطرب عمرو مصطفى تراجعه عن قراره التفرغ لمشروعه الغنائي، والاكتفاء بتلحين أغاني لنفسه وللمطربات فقط،

وكتب “مصطفى”، فيما يشبه البيان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بسم الله الرحمن الرحيم، نظرا لظروف الصناعة القاسية وما شهدته الفترة الأخيرة، لا تعليق احتراما للزملاء، قررنا الآتي، الرجوع للتلحين مرة أخرى مع الاستمرار في مشروعي الغنائي”.

وتابع: “انتظروا أعمالا فنية جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك احتراما لجمهوري الغالي أوي”.

وسبق وأن صرح عمرو مصطفى، بأنه يشعر بالندم على كل الألحان التي غناها مطربون غيره، قائلا إنه سيتوقف عن التلحين للمطربين، والاكتفاء بالتلحين للأصوات النسائية.

كما أضاف في تصريحات تليفزيونية، أنه ظلم نفسه بالابتعاد عن الغناء، رغم أن كل أغنياته حققت نجاحا كبيرا، وعليه اتخذ قرار بعدم التلحين لمطربين غيره حتى يترك تاريخ موسيقي لأبنائه وأحفاده.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عمرو مصطفى اعتزاله التلحين، ثم تراجعه عنه، حيث سبق وأعلن اعتزال التلحين عام 2020، لكنه تراجع في العام التالي وصرح حينها، بأن قرار الاعتزال كان قاصرا على العام 2020 فقط، لعدة أسباب، منها احتفاله بـ20 سنة تلحين لكل نجوم الوطن العربي والتركي فكان بحاجة لإجازة، بخلاف أن عام 2020 كان عام كورونا، والذي توقفت فيه أنشطة الحياة تقريبا.

وكان المطرب والملحن عمرو مصطفى، هجوما ضاريا على أحد المنتجين، لم يذكر اسمه، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، متهما إياه بأنه يسلط بعض الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها لمهاجمته.

ثم تراجع وحذفه بشكل مفاجئ، وجاء بالمنشور المحذوف: “الأستاذ منتج تاجر، مسلط بعض الأراجوزات تهاجمني، اشهد يا تاريخ ماذا يفعل هؤلاء الأقزام في المبدعين”.

واعتاد عمرو مصطفى، في مشواره المهني كسب عداوات كثيرة، وشن هجوما ضاريا على كل من يشعر أو يسمع أنه يسيئ إليه، حتى طالبه الملحن حميد الشاعري بإحدى البرامج التليفزيونية أن يلتزم الصمت، ويتفرغ لعمله، ولكن قلما استجاب عمرو للنصيحة، وصمت قليلا، سريعا ما يتعرض للاستفزاز فيعود لما كان عليه.

وشهدت الأسابيع الماضية نشوب خلافات حادة بينه وبين المنتج محسن جابر، وخلاف آخر مع المطرب عمرو دياب، والمطرب رامي جمال، والمطرب رامي صبري قبل أن يتصالحا.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد