أعلن البنك الدولي عن توقعاته بتراجع الاقتصاد الأفريقي خلال العام الحالي، متوقعا أن يصل معدل النمو الاقتصادي إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بـ 3% في العام الماضي.
وقال البنك، إن هذا التباطؤ المتوقع يرجع إلى تعثر اقتصادين رئيسيين في القارة وهما جنوب أفريقيا ونيجيريا، بالإضافة إلى أزمة الديون وسلاسل الانقلابات العسكرية في القارة.
كما توقع البنك الدولي انكماش متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي على مدى العشر سنوات من 2015 إلى 2025 بنسبة 0.1%، ما يعني فقدان عقد كامل من النمو الاقتصادي، ويعكس التحديات التي تواجهها القارة في توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة.
وتتمثل المشكلة الرئيسية في ضعف أداء أكبر اقتصادين في القارة، وفي الوقت نفسه، يستعد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعقد أول اجتماع سنوي لهما في أفريقيا منذ 50 عامًا في مدينة مراكش في المغرب.
ويشار إلى أن مدينة مراكش المغربية ستستضيف اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في الفترة بين التاسع والخامس عشر من أكتوبر الجاري، بمشاركة مسؤولين حكوميين من 189 دولة.
ويشكل الاجتماع في المغرب أهمية بالنسبة للقارة الأفريقية، التي استضافت آخر اجتماع للمؤسستين منذ نحو 50 عاما، حيث يستمر الاجتماع لمدة أسبوع بمشاركة محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين من نحو 189 دولة.