أدانت النائبة شادية الجمل، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، وعضو البرلمان العربي بشدة بيان البرلمان الأوروبي ضد حالة حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن البيان يأتي ترسيخا لتحيز البرلمان الأوروبي ضد مصر ومعاداته للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تمكن من تحقيق الاستقرار والتنمية بعدما كانت البلاد على حافة الانهيار.
وقالت الجمل في تصريحات لها اليوم، إن البرلمان الأوروبي يكيل بمكيالين حيث يصم آذانه عن الانتهاكات الصارخة التى تتعرض لها الأقليات في أوروبا كما لا يعير الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني أي اهتمام يذكر، بينما يتسنح الفرص للهجوم على مصر، رغم استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمطالب القوى السياسية والوطنية المشاركة في الحوار الوطني بالإفراج عن عدد كبير من سجناء الرأي بعد تفعيل لجنة العفو الرئاسي والتى تنظر في ملفات السجناء وأصدرت عدد كبير من قوائم العفو الرئاسي، وهو الأمر الذي كانت قوبل بالترحيب من جانب المعارضة.
وأضافت عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن البيان جاء مغايرا للواقع في مصر ويسعى لإفساد الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية بوصفه العملية الانتخابية بأنها مقيدة، فواقع الأمر يشير إلى وجود أكثر من مرشح رئاسي من أحزاب وتيارات مختلفة، كما أن المجال السياسي مفتوح أمام من يتمكن من استيفاء شروط الترشح للرئاسة الدستورية، مستنكرة قيام البرلمان الأوروبي بدعم أحد المرشحين المحتملين للرئاسة الذي يبدو أنه غير قادر على جمع عدد التوكيلات اللازمة لترشحه للرئاسة.
وأكدت عضو البرلمان العربي، أن الانتخابات الرئاسية يشرف عليها الهيئة الوطنية للانتخابات وهي هيئة قضائية مستقلة وستدير العملية الانتخابية وفق أعلى معايير الاستقلالية والحياد، كما ستتم الانتخابات بإشراف قضائي كامل ومتابعة منظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية وكذلك بوجود وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وشددت: رفضها القاطع لتدخل البرلمان الأوروبي في سير قضية منظورة أمام القضاء المصري النزيه.
وشددت عضو البرلمان العربي، على أن المصلحة الوطنية تحتم على الجميع سواء المعارضة أو الموالاة التكاتف ضد الجهات الأجنبية التى تسعى للنيل من مصر واستقرارها وتحقيق أجندتها المسمومة بتفخيخ الأوضاع الداخلية.