تشهد مكاكم الأسرة المصرية، العديد من القضايا الزوجية، التى تستقبلها يوميا، فمن بينها (خ.ك) هي زوجه للزوج مستهتر (س. م)، بدا حياته كعامل بسيط في سوق الخرده بالسبتيه ومن متعاطي المخدرات الكسالي.
يحصل علي جنيهات قليله ينفقها علي المخدرات ولا يعطي للاسرته اي مال لنفقتهم فكانت تنزل الزوجه الى سوق الخرده في كافه المناطق في الحر والبرد حتى كونت ثروه كبيره من الخرده وضعتها في قطعه ارض ورثتها عن والدها وما ان راى الزوج تلك الثروه حتى فاق من غيبوبته ونزل ليرتدي جلابيه المعلم رغم انها ليست على مقاسه بمعنى انه حاول ان يكون صاحب راس مال ويتحكم في تلك التجاره التي كونتها زوجته على مدار السنين فكان يسمع همسات الناس حول انه رغم المظهر الذي يوحي بانه تاجر كبير الا ان اصل تلك التجاره وراس مالها جمعته زوجته ليستولي عليه.
و ليحصل على الجائزه بشكل مجاني وعلى الرغم من ان هذا المعلم المزيف كان مثار سخريه كل الناس الا انه استولي علي الارض والبضاعه ودخل في تجاره رائجه استطاع رغم بخله المبالغ فيه ان يضاعف التجاره واصبح من الاثرياء ولكنه ظل بخيلا علي اسرته التي عانت من بخله طوال حياتها. وشاءت الاقدار ان ينهار منزل الاسره القديم الذي كانوا يعيشون فيه.
لتصبح الاسره مشرده. لتبدا رحله جديده من الشقاء للزوجه واولادها الثلاث واكبرهم 13 سنه في رحله البحث عن لقمه العيش ولكنهم ينامون بالشارع رغم ثراء الاب الطماع البخيل.
فحينما توجهت الزوجه للمحكمه اسره بولاق ابو العلا للاحوال الشخصيه للرفع دعوي وحيده بالزام الاب باجره مسكن اعتدي علي الزوجه والاولاد بمنتهي العنف وتحرر محضر ضرب ضد هذا الزوج ومازالت الدعاوي متداوله وسط تهديد الزوج ومحاوله اطاله امد التقاضي املا منه في المزيد من الحرمان والقهر للاسره من هذا الاب المجرم
