موقع مصر الإخباري
- أخبار عاجلة- أخبار هامةأخبار

السيسي يدعوا اطراف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الي اعلاء لغة الحكمة والعقل

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، كل الأطراف في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي لإعلاء لغة الحكمة والعقل، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء من الاعتداء الغاشم،
قائلًأ: «لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها يومًا».

وأكد الرئيس أن «مصر مستعدة بكل جهودها للوساطة مع التنسيق مع كل الأطراف الدولية الفاعلة، من أجل الوصول إلى السلام».

وتابع: «أدعو كافة الأطراف لإعلاء صوت العقل، وإلا ستشتعل نيران سوف تحرق القاصي والداني»،
واضاف : «حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا صاغوا ميثاق الشرف العربي، وجعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية».

وأكد ، أن مصر مستعدة لتسخير كل جهودها للوساطة لوقف التصعيد في قطاع غزة، بالتعاون مع كل الأطراف دون قيد أو شرط.

وأوضح السيسي، خلال كلمة بحفل تخرج طلاب الكليات العسكرية: «سعي مصر للسلام يحتم علينا أن لا نترك الأشقاء في فلسطين الغالية«.

وأكد أن «كل صراع لا يهدف للسلام هو عبث لا يعول عليه، أدعوا كافة الأطراف إلى إخراج المدنيين والنساء والأطفال من دائرة الانتقام الغاشم، مصر على استعداد على تسخير كل مواردها لجهود الوساطة، يجب تجنب سياسات العقاب الجماعي والحصار والتهجير، ويجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية».
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك سعي من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها.

وأضاف «أؤكد بشكل واضح أن سعي مصر للسلام يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية».

وتابع: «حين كانت الحرب كنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية ولن نخذلها أبدًا».
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر ستظل آمنة برغم الصراعات التي تدور حولها، وأنها بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل، منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين، وواجهوا معًا قوى الشر والظلام التي أرادت أن تطفئ نور الوطن، مؤكدًا أن إرادة الله أن يظل نور مصر باقيًا ليفيض على العالم بالسلام والمحبة.

وأوضح السيسي، أن مصر تدير سياستها الخارجية بشكل يهدف إلى تحقيق البناء والتنمية والسلام.

وأكد على أن «الأمم تصمد بشعوبها وقيادتها ويجب أن نعي التحديات الجارية في المنطقة»، مؤكدًا أنه «يجب العمل على تجنب سياسات العقاب الجماعي والحصار والتجويع».
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعادته بالمشاركة في احتفال تخرج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لعام 2023، مساء اليوم الخميس.

وقال: «تبلغ سعادتي مداها ونحن نحتفل معا بتخريج جيل جديد من أبناء مصر، الذين يتعلمون في مدرسة العسكرية المصرية، تعلموا مبادئ الوطنية والبطولة وقيم الكرامة والعزة وعاهدوا الله واهبين أنفسهم للوطن، محافظين على أرضه ومقدرات شعبه».

وأضاف: «اختاروا أن يكونوا درع الوطن وسيفه، تسلحوا بالإيمان والعلم والوطنية في تلك الأكاديمية العسكرية العريقة، أوجه لكم تهنئة ممزوجة بكل الأمنيات القلبية الطيبة بانضمامكم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية، لتنضموا إلى خير أجناد الأرض».

وفيما يلي نص الكلمه
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم،
أبنائي وبناتي من خريجي الكليات العسكرية،
رجال جيش مصر الأبطال،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تبلغ سعادتي مداها، ونحن نحتفل اليوم معًا، بتخريج جيل جديد من أبناء مصر الذين تعلموا في مدرسة العسكرية المصرية، تعلموا مبادئ الوطنية والبطولة، وقيم الكرامة والعزة وعاهدوا الله واهبين أنفسهم للوطن، محافظيـن علـى أرضه ومقدرات شعبه، اختاروا أن يكونوا درع الوطن وسيفه، تسلحوا بالإيمان والعلم والوطنية في هذه الأكاديمية العسكرية العريقة.

أوجه لكم تهنئة ممزوجة بكل الأمنيات القلبية الطيبة، بانضمامكم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية لتنضموا إلى خير أجناد الأرض.

كما يطيب لي أن أعرب عن عظيم التهاني لأسركم الكريمة الذين يحصدون اليوم، ثمار ما زرعوه في نفوسكم ووجدانكم من قيم ومبادئ، وأقدم لهم التحية الواجبة.

وأود كذلك أن أغتنم هذه الفرصة مع هذا الجمع الكريم، لتوجيه تحية تقدير وإجلال لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا أرواحهم؛ ليظل هذا الوطن باقيًا، وتظل كرامته مصونة، ورايته عالية خفاقة بين الأمم.

شعب مصر العظيم،
أوجه حديثي إليكم، وإلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلًا.. إن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحــق العربي المشــروع حين كانت الحرب فكنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدًا واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ “أوسلو”، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.

وإدراكًا مني، ويقينًا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول عليه؛ فإنني أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورًا للمسار التفاوضي، تجنبًا لحرائق ستشتعل فلـن تتـرك قاصـيًا أو دانيًا إلا وأحرقته مع استعداد مصر أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.

وأؤكد بشكل واضح أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير.

وأؤكد ضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد؛ فمن أجل السلام فليعمل العاملون.

السيدات والسادة.. الحضـور الكريم،
إن مصر بجيشها وشعبها، يصيغون على مدار عقد كامل، صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين، وواجهوا معًا قوى الشر والظلام التي أرادت أن تطفئ نور الوطن، وكانت إرادة الله أن يظل نور مصر باقيًا، ليفيض على العالم بالسلام والمحبة واجهنا الإرهاب والترويع استعدنا بناء المؤسسات، واجهنا التحديات بالتنمية والبناء وسنظل نواجه كل التحديات بإصرار وعزيمة، وباصطفافنا الوطني عاقدين العزم أن تظل مصرنا العزيزة في صدارة الأمم، وأن ينعم شعبها بحياة كريمة تليق به.

وبجيش مصر وشعبها وبالله من قبل ومن بعد: ستحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد